سؤال مصاغ بشكل ودي من المريض:

أهلاً دكتور، كيف حالك؟ أنا عندي شوية قلق بخصوص إفرازات المهبل. قرأت أن التهاب المثانة ممكن يكون له علاقة بها. ممكن توضح لي الفكرة دي أكتر؟ وإمتى أعتبر الإفرازات طبيعية وأمتى أحتاج أراجع الطبيبة؟

إجابة مفصلة بأسلوب احترافي:

أهلاً وسهلاً. يُعد التهاب المثانة واحدًا من المشكلات الصحية الشائعة التي تعاني منها العديد من السيدات، والذي يمكن أن يكون له ارتباطات دقيقة مع الإفرازات المهبلية.

الإفرازات المهبلية الطبيعية تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة الجهاز التناسلي. تعمل هذه الإفرازات على تنظيف المهبل، حيث تساعد على طرد الخلايا الميتة والبكتيريا من الجهاز.

الإفرازات الطبيعية تتميز بالخصائص التالية:

1. اللون: يتراوح من الشفاف إلى الأبيض.
2. القوام: تكون لزجة.
3. الرائحة: تفتقر إلى الرائحة الكريهة.
4. الحكة: لا تصاحبها أي حكة.

قد تتغير بعض الصفات، مثل اللون أو الرائحة، أثناء فترات معينة مثل التبويض أو الحيض أو الرضاعة.

أما عن الإفرازات غير الطبيعية، فهي تشير عادةً إلى وجود مشكلة صحية إذا وجدت معها الأعراض التالية:

1. رائحة كريهة.
2. حكة شديدة.
3. تغيير في اللون عن المعتاد.
4. وجود دم مصاحب.
5. زيادة في الكمية.
6. ألم أثناء الجماع.
7. شعور بالألم أو الحرقة أثناء التبول.

الأسباب الشائعة للإفرازات غير الطبيعية تشمل:

1. داء السكري.
2. استخدام بعض المضادات الحيوية أو الستيرويدات.
3. التهاب أو سرطان عنق الرحم.
4. أدوية منع الحمل.
5. عدوى الأمراض المنقولة جنسيًا.
6. التهابات المهبل بعد العمليات الجراحية.
7. استخدام الصابون المعطر أو صابون الفقاعات.

لتحسين صحة المهبل والحد من الإفرازات غير الطبيعية، يمكن اتباع النصائح التالية:

1. الحفاظ على نظافة المهبل باستخدام الماء الدافئ وصابون لطيف.
2. تجنب استخدام المواد المعطرة.
3. ارتداء الملابس القطنية المريحة.
4. في حالة استخدام الحمام، التأكد من المسح من الأمام إلى الخلف.
5. تجنب الملابس الضيقة التي قد تسبب الاحتكاك وتزيد الالتهابات.

إذا كنت تعانين من أي أعراض غير طبيعية، يُفضل مراجعة طبيب مختص لتحديد الأسباب بدقة ووصف العلاج المناسب. لكل من يريد مزيدًا من المعلومات، يمكن الاطلاع على المقال المتعلق بالإفرازات المهبلية وتأثيراتها.

أتمنى لك الصحة والعافية.