سؤالك
أهلاً يا دكتور، أنا حابب أستفسر عن تنظيف الأسنان وتأثيراته. سمعت إن زيارة طبيب الأسنان مرة أو مرتين في السنة كفيلة بإزالة البلاك والجير، فهل ده كافي للحفاظ على صحة اللثة والأسنان؟ وفي حالة وجود مشاكل أكثر، زي التهاب اللثة، إيه الإجراءات اللي بتتبعوها؟ وهل فيه علاجات ممكن تساعد في حالات التهاب اللثة المتقدمة؟
الإجابة
عزيزي،
أرحب بسؤالك. في الحقيقة، تنظيف الأسنان بشكل دوري عند طبيب الأسنان يعتبر خطوة أساسية للحفاظ على صحة الفم. تراكم البلاك إذا لم يُعالج يمكن أن يتصلب ليصبح جيرًا، مما قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، ومنها أمراض اللثة.
التنظيف الاحترافي يجب أن يتم مرتين سنويًا على الأقل، حيث يساعد ذلك في إزالة البلاك المتراكم والمساعدة على الوقاية من التهابات اللثة. في حال كانت اللثة في مرحلة مبكرة من المرض، يمكن علاجها بسهولة من خلال التنظيف والعناية المنتظمة.
عندما يكون هناك التهاب لثة متقدم، يعتمد العديد من الأطباء على جهاز تحجيم الأسنان بالموجات فوق الصوتية لإزالة البلاك المتراكم والجلد، بالإضافة إلى بقايا الطعام الموجودة فوق وتحت خط اللثة. في بعض الحالات، قد تُستخدم التقنيات الليزرية أيضًا لتفكيك رواسب الجير بشكل فعال.
أما إذا كانت عمق جيوب اللثة أكثر من 5 مليمترات، فهذا يشير غالبًا إلى مرحلة متقدمة من التهاب اللثة. في هذه الحالة، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لثة بإشراف طبيب مختص، وذلك بهدف تقليل عمق هذه الجيوب وتحسين صحة اللثة بشكل عام.
إذا كان لديك أي استفسارات إضافية أو احتجت مزيد من التفاصيل، فلا تتردد في السؤال. تحياتي لك.