وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أنا عايز أستفسر عن حالة والدتي اللي عندها 60 سنة. بدأت تعاني من مرض سرطان الدم (اللوكيميا) في يوليو 2016. قبلها بشوية كانت بتجهز للعلاج من فيروس سي، ولما عملنا تحليل BCR كانت النتيجة طيبة ولله الحمد. بعد كده، بدأت تتعامل مع معهد الأورام، وعملنا تحليل بازل وكانت النتيجة 38%. بدأت تأخذ علاج عن طريق حقن تحت الجلد، وبعد 21 يوم عملنا بازل تاني ولقينا النسبة اتغيرت لـ 50%.
في الجرعة الثانية، أخذت علاج كيمائي لمدة خمس أيام، مع نقل دم وسبائح، وبعد 21 يوم عملنا بازل ثالث، وكانت النتيجة 32%. ظهر عندها أعراض زي السخونية والقيء، وكان في صعوبة في التنفس. بعد العلاج الثالث توقفت بعض الخلايا السرطانية عن الظهور، وكل التحاليل كانت إيجابية. لكن بعد 3 شهور ونصف رجعت BLASTS تطلع 66% ودخلت المستشفى تاني. هل ده خطر؟ وماذا يمكن أن يحدث بعد كده؟
مع العلم إنها برضه اكتشفت مرض السكر أثناء وجودها في المستشفى في الجولة الثالثة.
عزيزتي،
فهمت قلقك بخصوص وضع والدتك. حالة اللوكيميا، وخصوصًا من نوع AML، تتطلب متابعة دقيقة وعلاجاً مناسباً. تلك النسب اللي تم الحصول عليها من تحاليل البازل تُظهر تغيرات مستمرة، وهذا يتطلب مراجعة عاجلة من طبيب الأورام.
نبدأ بتأكيد أهمية التواصل مع فريق الأورام لتحديد الاستراتيجية التالية. إذا كانت مستوى الـBLASTS مرتفعًا مرة أخرى، هذا يشير إلى مقاومة العلاج أو عودة النشاط السرطاني. المراحل التالية قد تشمل:
-
تقييم الحالة: قد يحتاج الأطباء لإجراء مجموعة من الفحوصات الإضافية لتحديد مدى تأثير العلاج.
-
استراتيجية جديدة: قد يقترح الأطباء جرع جديدة من الكيماوي أو خيارات علاجية إضافية مثل العلاجات المستهدفة أو زراعة نخاع العظم إذا لزم الأمر.
-
إدارة الأعراض: الأعراض مثل الحمى والقيء يجب معالجتها بعناية. يُفضل استخدام أدوية للتحكم فيها وضمان الراحة لوالدتكم.
-
السكري: نظراً لتواجد السكري كحالة مشروطة، ينبغي إدارة مستويات السكر بعناية خلال عمليات العلاج.
- المتابعة المستمرة: المتابعة بشكل دوري تُعتبر ضرورية، لمراقبة أي تغييرات في الحالة الصحية وضبط العلاج حسب الحاجة.
من المهم أيضًا تقوية الدعم النفسي والمعنوي لوالدتك خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى الشرح لها حول خيارات العلاج وما يُتوقع. الفوريقد يتطلب التركيز والاهتمام بصحتها العامة.