السؤال المعاد صياغته:
مرحبًا دكتور، كنت أريد مساعدتك في مسألة صحية. أنا لم ألاحظ نزول الدورة الشهرية لمدة شهرين الآن، وهذا ليس عاديًا بالنسبة لي. عادةً ما تكون دورتي منتظمة، وأنا غير متزوجة. ماذا يمكن أن يكون السبب في ذلك؟ وما هو العلاج المناسب الذي تنصح به؟
الإجابة:
تشير فقدان الحيض لمدة شهرين إلى مجموعة متنوعة من الأسباب المحتملة، خاصةً إذا كانت الدورة لديك منتظمة سابقاً. من المهم معرفة أن غياب الدورة الشهرية يُعرف علمياً بـ "انقطاع الطمث". هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى ذلك، ومنها:
-
التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي الاختلالات في الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
-
الضغط النفسي: الضغوط النفسية أو العوامل النفسية الأخرى يمكن أن تؤثر بشكل كبير على التوازن الهرموني، مما قد يؤدي إلى تأخر الدورة.
-
التغذية: سوء التغذية أو فقدان الوزن بشكل كبير يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الدورة الشهرية. من المهم تناول غذاء متوازن وصحي.
-
الحالات الطبية: بعض الحالات الصحية مثل تكيس المبايض، الغدة الدرقية، أو اضطرابات الغدد الصماء يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.
- الاتصال الجسدي: في بعض الأحيان، قد تؤدي الأنشطة البدنية الزائدة أو المجهدة إلى تغييرات في الدورة.
بالنسبة لما يمكنك القيام به، أوصي بالترتيب لمقابلة طبيب مختص في النساء والولادة لإجراء الفحوصات اللازمة. قد يقترح عليك الطبيب إجراء بعض الفحوصات الدموية لتحديد مستويات الهرمونات، بالإضافة إلى فحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من عدم وجود مشاكل في المبايض أو الرحم.
يمكن أن يتضمن العلاج تناول الأدوية الهرمونية (إذا كان السبب هو اختلال هرموني) أو اتخاذ خطوات لتحسين نمط الحياة مثل تقليل الضغط النفسي والتأكد من الحصول على التغذية المناسبة.
لا تترددي في تناول تلك الملاحظات بجدية، حيث أن العناية بالصحة الشهرية هي جزء أساسي من الصحة العامة.