مرحب يا دكتور، أنا عندي أعراض بتحصل عندي بشكل متكرر، وعايز أفهم إذا كان ممكن تكون دي حساسية في الأنف؟ وكمان إيه الحلول الممكنة لمشكلتي؟ شعرت بالقلق لأن الأعراض مزعجة جداً.

أهلاً بك، يُعتبر وجود الأعراض التي تصفها مؤشراً على احتمال الإصابة بحساسية الأنف المزمنة. الحساسية المزمنة تُعرَّف بأنها التهيج المستمر للأغشية المخاطية في الأنف، والتي غالباً ما تنتج عن التعرض لمسببات معينة مثل المواد المسببة للحساسية. تُعتبر هذه الحالة مزمنة لأنها تستمر على مدار السنة.

الأسباب والأعراض:

• حساسية الأنف غير قاتلة ولا تنتقل بالعدوى، ومع ذلك قد يحمل التاريخ العائلي دورًا في ظهورها.
• الأعراض تشمل العطس، انسداد الأنف، وسيلان المخاط.

الوقاية:

1. تجنب المسببات:

   • مغلقة النوافذ، وخاصة في مواسم انتشار حبوب اللقاح، وتجنب الحدائق.
   • تقليل التعرض للحيوانات التي تسبب الحساسية.
   • للتقليل من غزو الغبار، يجب اتخاذ تدابير مثل غسل الأغطية بانتظام وتغطية الوسائد بمواد خاصة.
2. تنظيف المنزل:
   • استخدام المكنسة الكهربائية بانتظام، مع الحرص على أن يؤدي شخص آخر هذا العمل لتفادي تحفيز الأعراض.
   • ينصح بتقليل الرطوبة في المنزل.

العلاج:

1. أدوية:

   • استنشاق محلول ملحي دافئ لطرد الإفرازات.
   • استخدام مضادات الهستامين بانتظام حسب توجيه الطبيب.
   • بخاخات الكورتيزون الأنفي قد تكون ضرورية حسب الأعراض.

2. العلاج المناعي:

   • قد يتطلب الأمر حقن لفترة طويلة تشمل مكونات مسببة للحساسية.
   • يجب إجراء الفحوصات اللازمة قبل اللجوء لهذا النوع من العلاج، نظراً لأنها ليست ملائمة لكل الحالات.
3. التدخل الجراحي:
   • الجراحة ليست حلًا مباشرًا لحساسية الأنف، ولكن يمكن أن تكون مطلوبة لعلاج المضاعفات مثل تضخم القرنيات الأنفية.

الاستشارة الطبية:

من الضروري مراجعة طبيب مختص في الأنف والأذن لتأكيد التشخيص ووضع خطة علاجية مخصصة تناسب حالتك.

مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل إن شاء الله.