السؤال:

السلام عليكم دكتور، أنا حابب أستشير حضرتك عن موضوع نظر عيني. عندي ضعف نظر، وعملت فحص في بداية شهر 7/2016 وكانت النتيجة إنها عيني اليمنى تحتاج سالب 5.5 مع أسطوانة 180، وعيني اليسرى تحتاج سالب 4.0 مع نفس الأسطوانة. بس للأسف، ما لبستش النظارات، والموضوع زاد معايا لحد ما بقت عندي حساسية للضوء، وكمان صداع بسبب النظر. وأخيرًا رحت لفني نظارات في 13/2/2017 وطلب مني عدسات جديدة، وكانت كالتالي: عيني اليمنى سالب 1.00 مع أسطوانة 5.0، وعيني اليسرى سالب 0.75 مع أسطوانة 4.5.

سؤالي هو: إزاي أقدر أفهم حالة نظري الحالية؟ يعني هل فيه تدهور حصل؟ وما هي أفضل الطرق للحفاظ على نظر عيني؟ وهل في طرق ممكن تحسن لي النظر؟ آسف لو طولت عليك، لكن حاسس بتعب نفسي بسبب الموضوع. شكرًا جزيلا لك، وبانتظار ردك.

الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

أقدر مشاعرك تمامًا، وفهم قلقك بشأن حالة نظرك، وهذا أمر شائع بين الكثير من الناس، حيث يمكن أن تؤدي حالات ضعف النظر إلى تأثيرات سلبية على جودة الحياة.

بناءً على نتائج الفحص السابق، تدهور حالة عينيك يتضح من الفرق بين القيم المقررة في الفحصين. ضعف النظر، سواء كان من حيث السلبية أو الأسطوانة، كلما ترك دون علاج يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل الحساسية للضوء والصداع.

للأسف، عدم ارتداء النظارات يمكن أن يؤثر سلباً على صحتك البصرية، ما يؤدي إلى إجهاد العيون وظهور مشاكل إضافية مثل الصداع. يُستحسن دائمًا ارتداء النظارات المناسبة لتفادي مضاعفات إضافية؛ إذ تساهم العدسات في تخفيف الحمل على عينيك وتحسين الرؤية.

بالنسبة للحفاظ على صحة العين، إليك بعض النصائح:

1. ارتداء النظارات بشكل منتظم: هذا يساعد في تحسين الرؤية وتقليل الجهد على العينين.
2. زيارة الطبيب بانتظام: من المهم الحفاظ على فحوصات دورية لمتابعة حالة نظرك.
3. التقليل من استخدام الشاشات: في حالة الاستخدام، عليك اتباع قاعدة 20-20-20، حيث تأخذ استراحة كل 20 دقيقة للنظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.
4. تغذية سليمة: تناول أطعمة غنية بالفيتامينات مثل فيتامين A وC، والأوميغا-3 يمكن أن يدعم صحة العين.
5. تجنب التدخين: يؤثر التدخين سلباً على صحة العين ويساهم في تدهور النظر.

أما بخصوص وسائل تحسين النظر، هناك عدة خيارات حسب حالتك، مثل الخيارات الجراحية مثل الليزك أو العدسات اللاصقة. يُفضل أن تتحدث مع طبيب العيون المختص حول الخيارات المناسبة لحالتك.

أتمنى أن تكون هذه المعلومات قد أفادتك، وأنا هنا لمساعدتك إذا كان لديك أي أسئلة أخرى. شكرًا لك، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.