أهلاً وسهلاً بك، دكتور. عندي سؤال شاغل بالي بخصوص مشكلة عندي في ركبتي. أنا مش عارف بصراحة إذا كان داء أوسغود – شلاتر ده هيتحسن إزاي، خاصة إني حاسس إنه مستمر معايا فترة طويلة. هل ممكن تقولي لي كمان إذا كان في أسباب أو عوامل بتأخّر الشفاء؟ متشكر جداً لمساعدتك.
بالتأكيد، إن داء أوسغود – شلاتر هو حالة شائعة تصيب الصغار والمراهقين، وغالباً ما تنجم عن الضغط المتكرر على العظم في منطقة ركبتيهم بسبب النشاط البدني، وهذا يمكن أن يستمر لعدة أشهر أو حتى سنوات حتى يتوقف نمو العظام. إذا كنت تعاني من طول الأعراض، فيمكن أن تكون هناك عدة عوامل تؤثر على تأخر الشفاء.
من بين هذه العوامل:
- زيادة الوزن التي يمكن أن تجعل الضغط على العضلة الرباعية والركبة أكبر.
- التدخين، الذي يؤثر سلبًا على تدفق الدم ويبطئ الشفاء.
- نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم وفيتامين د، مما يؤثر على صحة العظام.
- وجود عوامل نفسية قد تؤدي لتفاقم الألم أو الشعور بعدم الارتياح.
- عدم الالتزام بالعلاج أو التمارين المعتمدة من طبيبك.
لذا من المهم أن تتابع حالتك بشكل دوري مع طبيب مختص للحصول على تقييم شامل لحالتك وتوجيهات دقيقة حسب تاريخك الصحي والفحوصات اللازمة. في الوقت الحالي، يمكن أن تساعد بعض الاستراتيجيات في تخفيف الألم:
- تناول مضادات الالتهاب لتقليل الالتهاب.
- استخدام مسكنات الألم حسب الحاجة.
- تطبيق الثلج بشكل موضعي على المنطقة المصابة لتخفيف الألم.
- الراحة وتجنب الأنشطة التي تحمّل الركبة أكثر من اللازم.
- استشارة طبيبك عن متى بدأت الأعراض وكيفية إدراتها.
نتمنى لك الشفاء العاجل ونسأل الله أن يمدك بالصحة والعافية إن شاء الله.