السؤال من المريض:
دكتور، حابب أشارك معاك مشاعري اللي بتتعبني شوية. ساعات بحس إن الحياة مش سهلة ومش قادرة ألاقي حد يفهمني أو يستقبل مشاعري بالكامل، حتى لو حاولت. بقول لنفسي إنه لا يمكن في حد غير الله يقدر يستقبلني بكل جوانبي. إزاي أقدر أتعامل مع الإحساس ده؟ كمان، هل فيه نصائح أو خطوات ممكن أعملها علشان أكون أحسن؟
الإجابة باللغة العربية:
إنه من الطبيعي أن يمر الإنسان بفترات صعبة يشعر فيها بالعزلة أو بعبء المشاعر التي يحملها. إن مشاعر القلق والضيق يمكن أن تكون علامة على الضغوطات الحياتية المتنوعة التي نتعرض لها. في هذه اللحظات، من الضروري أن ندرك أن الله سبحانه وتعالى هو الملاذ الآمن الذي يستطيع أن يستمع إلينا ويحتوي مشاعرنا دون حكم أو تقييم.
للتعامل مع هذه المشاعر الناتجة عن شعورك بالعزلة، يمكن اتباع بعض الخطوات العملية:
-
تدوين المشاعر: ابدأ بتدوين ما تشعر به في مذكرات. الكتابة تعطيك مساحة للتعبير عن نفسك بعيدًا عن الضغوط.
-
المحادثة مع الأصدقاء أو الأهل: حاول التحدث مع شخص مقرب عن مشاعرك. قد تكون هذه المحادثة مفتاحًا لفهم نفسك بشكل أفضل.
-
الممارسة اليومية للامتنان: حاول كل يوم كتابة ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لها. هذا يساعد على تحويل تركيزك من السلبيات إلى الإيجابيات.
-
البحث عن الدعم النفسي: إذا استمرت هذه المشاعر، قد يكون من المفيد التحدث إلى متخصص في الصحة النفسية. يمكن أن توفر لك الجلسات العلاجية أدوات فعالة للتعامل مع مشاعرك.
- الإيمان والأمل: تذكر دائمًا أن الله معك في كل خطوة. اعتمد على إيمانك، وخصوصًا في الأوقات الصعبة، فهو مصدر القوة والحنان.
الأمل موجود دائمًا، وبتوجيهك إلى خطوات إيجابية، ستتمكن من تجاوز هذه الفترات الصعبة.