سؤال المريض
السلام عليكم دكتور، أتمنى أن تكون بخير. أنا كنت أقرأ عن بعض المشاكل الصحية المتعلقة بالأغذية، ووجدت أن حساسية القمح والشعير أمر يثير قلق الكثيرين. هل لديك معلومات أو نصائح حول هذا الموضوع؟ أقدر لك أي تفاصيل تساعدني في الفهم الجيد. أشكرك جزيل الشكر.
الجواب الطبي
حساسية القمح والشعير تمثل مجموعة من ردود الفعل الغذائية التي تحدث عندما يتعرف جهاز المناعة على البروتينات الموجودة في هذه الحبوب كمواد ضارة. تتفاوت الأعراض من شخص لآخر، وقد تشمل الطفح الجلدي، التورم، صعوبة التنفس، وأحيانًا قد تصل إلى أعراض أكثر خطورة مثل الصدمة التأقية.
في حالة حساسية القمح، يتم تحفيز رد الفعل التحسسي بواسطة البروتينات مثل الغلوتين، الموجود بشكل أساسي في القمح. بينما في الشعير، يحتوى أيضًا على بروتينات مشابهة يمكن أن تسبب نفس رد الفعل.
إدارة هذه الحساسية تتطلب تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح والشعير. يُنصح بقراءة بطاقات المكونات بعناية، حيث أن بعض الأطعمة قد تحتوي على مكونات مخفية تحتوي على تلك الحبوب. كما يجب أن يتم استشارة طبيب مختص لإجراء اختبارات حساسية وتقديم نصائح فردية وفقًا لحالة المريض.
إذا كان لديك أي استفسارات إضافية أو بحاجة لتوضيحات معينة، فلا تتردد في السؤال. من المهم البقاء على إطلاع دائم حول الخيارات الغذائية البديلة، مثل استخدام الأرز، والذرة، والبطاطا، التي يمكن أن تكون بدائل آمنة.