السؤال:

أهلاً دكتور، أتمنى أن تكون بخير. أشعر أحيانًا بأن تركيزي ضعيف، وعملي يتأثر بسبب هذا. هل يمكنك مساعدتي في فهم الأسباب التي قد تؤدي لتشتيت التركيز وكيف يمكنني تحسين حالتي؟ بمعنى آخر، ما هي الأنظمة الغذائية والنصائح التي يمكن أن تساعدني في استعادة قوتي الذهنية؟ شكراً لك.

الإجابة:

أهلاً بك في أي وقت. من المهم أن نفهم أن ضعف التركيز يمكن أن ينتج عن مجموعة من العوامل، والتي يمكن تصنيفها إلى أسباب خارجية وأسباب داخلية.

1. الأسباب الخارجية:

   • تعدد المهام يمكن أن يسبب تشتيت الانتباه. التركيز على مهمة واحدة في الوقت نفسه يعزز الكفاءة.
   • الشعور بالملل والسماح للعقل بالتجول قد يكون له تأثير كبير.
2. الأسباب الداخلية:
   • التعب والإرهاق الجسدي والعقلي قد يؤثران بشدة على التركيز، لذا يجب الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
   • من المهم أيضًا النظر في الأسباب الطبية مثل الاكتئاب، فقر الدم، أو مشاكل الغدة الدرقية، والتي قد تحتاج إلى استشارة طبية مختصة.

النصائح الغذائية لتحسين التركيز:

• تناول وجبات غنية بالفيتامينات:

  • من الضروري استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الحديد وفيتامين B. مثلًا، اللحوم الحمراء، الحبوب، والسبانخ تعتبر مصادر ممتازة.
  • الأسماك، مثل السلمون، تعتبر غنية بأحماض أوميغا-3 التي تساهم في تحسين وظائف الدماغ.

• الوجبات المنتظمة:

  • من الأفضل تناول الوجبات في مواعيد ثابتة؛ تنظيم مواعيد الطعام يسهل وصول العناصر الغذائية إلى الجسم.

• تجنب الاكتفاء بالمكملات:

  • رغم أن المكملات مفيدة، إلا أن الغذاء الطبيعي يوفر فائدة إضافية مثل الألياف والمعادن.

• شرب السوائل:

  • تأكد من شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم، إذ يعتبر الترطيب الجيد ضروريًا للوظائف العقلية.
• تقليل كمية الكافيين:
  • قد يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى زيادة الشعور بالقلق والتوتر. يُفضل تحديد استهلاك القهوة إلى فنجان أو نفاثة واحدة يوميًا.

نصائح إضافية لتحسين التركيز:

1. تنظيم المهام:

   • ضع قائمة بالأشياء التي تحتاج إلى إنجازها، وخصص أوقاتًا لكل منها.

2. الابتعاد عن المشتتات:

   • حاول التقليل من المؤثرات الخارجية مثل الهاتف والتلفزيون عندما تكون في حالة دراسة أو عمل.

3. تقنيات الاسترخاء:

   • تعلم تقنيات مثل التنفس العميق أو التأمل لتخفيف التوتر والإجهاد.
4. استشارة طبيب مختص:
   • إذا استمر ضعف التركيز، يُفضل زيارة طبيب أعصاب للاطمئنان على صحتك العقلية.

آمل أن تكون هذه النصائح مفيدة لك، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.