سؤال من مريض:
أهلاً دكتوري العزيز، أنا متزوجة ولدي رغبة كبيرة في الحمل، لكن يبدو أن الأمر يتأخر قليلاً. ممكن تفيدني ببعض النصائح لتحسين فرص الحمل بشكل أسرع؟ أتمنى أن تعطي لي تفاصيل مفيدة، خاصة بما يجب أن أبتعد عنه أو أركز عليه.
إجابة طبية احترافية:
مرحباً بك، سأقدم لك بعض النصائح المستندة إلى الأبحاث والدراسات الحديث، والتي قد تسهم في تعزيز فرص الحمل.
-
تجنب المشروبات الغازية: أظهرت الأبحاث أن استهلاك المشروبات الغازية، حتى بمعدل كوب أو كوبين يومياً، قد يؤدي إلى تقليل الخصوبة بنسبة قد تصل إلى 16% مقارنة بالسيدات اللاتي لا يتناولنها.
-
النوم الجيد: من الضروري أن تحصلي على 7-8 ساعات من نوم متواصل. الدراسات تشير إلى أن النوم المبكر يحسن نتائج عمليات التلقيح الصناعي.
-
العناية بصحة الفم: تشير الدراسات إلى أن أمراض اللثة قد تؤثر سلباً على فرص الحمل، لذا يجب أن تكوني حريصة على صحة فمك.
-
تجنب الرياضات العنيفة: ممارسة الأنشطة البدنية بشكل معتدل أفضل من الرياضات الشاقة، حيث تشير الأدلة إلى أن النساء النحيفات اللاتي يمارسن رياضات قوية معرضات لتقليل فرص الحمل بنسبة 42%.
-
تأثير التلفاز على الصحة الإنجابية: يوضح البحث أن الجلوس أمام التلفاز لأكثر من 20 ساعة أسبوعياً قد يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
-
إدارة القلق: الحالة النفسية تلعب دوراً مهماً في الخصوبة. من المفيد التخلص من التوتر والقلق، حيث إنهما قد يؤثران على عملية الإباضة.
- تجنب الجلوتين: بعض الدراسات تشير إلى أن 6% من النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الحمل قد يكن مصابات باضطرابات هضمية، مما يستدعي اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.
وبالنسبة للرجال:
-
الحفاظ على وزن صحي: السمنة تؤثر على جودة وعدد الحيوانات المنوية، وبالتالي ينصح بفقدان الوزن إذا كان هناك زيادة فيه.
-
الإقلاع عن التدخين: التدخين له تأثير سلبي على السائل المنوي، لذا من المهم التحفيز للإقلاع عنه.
- الاحتفاظ بالهواتف المحمولة بعيداً عن المنطقة التناسلية: الدراسات تشير إلى أن وضع الهواتف في الجيوب يؤثر سلبًا على جودة السائل المنوي.
من الأفضل القيام بالممارسة الجنسية خلال فترة الإباضة لزيادة فرص الحمل. أتمنى لك الصحة والعافية وتحقيق حلم الأمومة قريباً.