السؤال المعاد صياغته:

مرحبًا دكتور، أتمنى أن تكون بخير. عندي استفسار بس بخصوص حالتي الصحية. لاحظت تأخر الدورة الشهرية حوالي 15 يوم، وهي عادةً ما تكون منتظمة. بدأت أشعر ببعض الأعراض المرتبطة بالحمل، فقمت بعمل تحليل هرمونات وكان الناتج سلبي. لكن عندما أجريت تحليل حمل منزلي، ظهرت لي نتيجتين إيجابيتين. تأكدت من ذلك عن طريق استخدام تحليل كلور، ولكن ظهرت لي نتيجة الهرمونات سلبية مرتين. في المرة الأولى كانت النسبة 0.100، وفي الثانية 0.105. هل يمكن أن تفسر لي هذه النتائج؟ أشعر بالقلق كثيرًا لأنني مررت بتجربة فقد حمل سابق. شكرًا لك على مساعدتك.

الإجابة:

السلام عليكم، وأود أن أطمئنك بشأن وضعك الحالي. تأخر الدورة الشهرية مع ظهور أعراض الحمل يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، لعل أبرزها التوتر النفسي أو التقلبات الهرمونية التي يمكن أن تحدث أحيانًا.

بالنسبة للتحاليل التي أجريتها، فإن تحليل الحمل المنزلي عادةً ما يكون حساسًا ويمكن أن يظهر نتيجة إيجابية حتى في حالات مبكرة من الحمل. الخطوط التي ظهرت لديك تشير إلى أن هناك هرمون الحمل (hCG) في دمك، مما يجعلك تتأكدي من وجود حمل في بداية تكوينه.

أما عن نتائج تحليل الهرمونات، فإن النسب التي ذكرتها (0.100 و0.105) تعتبر ضعيفة جدًا ولا تشير إلى وجود حمل نشط. هذه النتائج السلبية قد تعني أنه لم يتكون حمل ولكن في حالات معينة، قد تزداد مستويات هرمون الحمل في الدم بشكل طفيف وقد يتطلب الأمر فترة زمنية إضافية ليتضح الأمر.

من المهم أن تأخذي هذا الوضع في الاعتبار، وأوصيك بعمل تحليل جديد بعد أسبوع أو عشرة أيام لمتابعة مستويات هرمون الحمل، حيث أنه من الممكن أن تكون هذه النتائج غير دقيقة نظرًا لمرحلة الحمل المبكرة. إذا استمرت الأعراض أو زادت شكوكك، سيكون من الجيد استشارة طبيب مختص لمزيد من الفحوصات. ونسأل الله لك الصحة والعافية ونسأله أن ييسر لك ما ترغبين.