إعادة صياغة السؤال:
مارحبا دكتور، أنا عندي مشكلة متعلقة بالخوف الاجتماعي. لما أحضر المحاضرات أو الدروس، ما بقدرش أركز أبداً وعقلي مش قادر يستوعب أي شيء بيتقال. بكَمل اليوم وبروح البيت، وبلاقي نفسي مش فاكر أي حاجة من اللي اتقال سواء في الجامعة أو في الكورس. الموضوع ده مسبب لي قلق شديد، لأن كنت صغير، كنت أستوعب المعلومات من الصور بشكل أفضل. دلوقتي، حتى لما بشوف الصور، مش قادر أتذكر منها أي شيء. ممكن توضح لي إزاي أتعامل مع الحالة دي؟ شكراً جزيلاً لك.
الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أهلاً وسهلاً بك. من الواضح أنك تعاني من مشكلات في التركيز والتذكر، وخاصةً في السياقات الاجتماعية والأكاديمية، وهذا قد يكون مرتبطاً بالخوف الاجتماعي. هذا الاضطراب يمكن أن يؤثر على أدائك اليومي وقدرتك على التعلم.
الخوف الاجتماعي ينجم عن التوتر والقلق من المواقف الاجتماعية، مما يؤدي إلى صعوبة في التركيز. إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك:
-
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يعد هذا النوع من العلاج فعالاً في معالجة الخوف الاجتماعي. يعمل على تغيير أنماط التفكير السلبية وتعزيز أساليب التأقلم الإيجابية.
-
تقنيات الاسترخاء: يمكن لتطبيق تمارين التنفس العميق، أو التأمل، أو اليوغا أن يساعد في خفض مستويات القلق، مما يسهل عليك التركيز خلال المحاضرات.
-
التواصل مع الآخرين: حاول الانخراط في مجموعات دراسية أو اجتماعات صغيرة لتعزيز ثقتك بنفسك في البيئات الاجتماعية.
-
تحقيق نظام دراسي منظم: قم بإنشاء خطة دراسية، وخصص أوقاتًا محددة للمراجعة بعد المحاضرات. الكتابة وتلخيص المعلومات قد يُساعد في تعزيز استرجاع الذاكرة لاحقًا.
- استشارة مختص: إذا استمر القلق في التأثير على حياتك اليومية، يُنصح بالتحدث مع طبيب نفسي أو أخصائي نفسي لتلقي الدعم المناسب.
من المهم أن تتذكر أنك لست وحدك، والعديد من الأشخاص يواجهون مشكلات مماثلة. ومع الخطوات الصحيحة والدعم المناسب، يمكنك تحسين وضعك. نتمنى لك التوفيق في رحلتك نحو الشفاء والتقدم.