مرحبًا دكتور، عندي سؤال يتعلق بإصابات الصدفية. لقد عانيت منها لفترة وأود معرفة التفاصيل حول العلاج المتاح وإجراءات العناية بالبشرة. ما هي الخيارات المتاحة لعلاج هذا المرض وكيف يمكنني إدارة الأعراض بشكل أفضل؟
عزيزتي، شكرًا على تواصلك. بالنسبة لعلاج مرض الصدفية، هناك مجموعة من الاستراتيجيات تهدف إلى تخفيف الالتهاب، إزالة القشور، وترطيب الجلد. يمكن تلخيص الطرق العلاجية كما يلي:
-
العلاج الموضعي:
- تشمل هذه الطريقة استخدام مراهم وكريمات. يُمكن استخدامها وحدها في الحالات البسيطة أو مع أدوية أخرى في حالات أكثر شدة.
- تعتبر الكورتيكوستيرويدات الموضعية من أكثر الخيارات شيوعًا لخفض الالتهاب.
- نظائر فيتامين د مثل الكالسيبوترين تعد وسيلة فعالة أيضًا.
- الأنثرالين يساعد في تنظيم نشاط الحمض النووي داخل الخلايا.
- الرتينويدات الموضعية تشمل تازاروتين، وهي تعمل على تقليل الالتهاب وتحسين الحالة، ولكن يجب الحذر لأن استخدامها قد يزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس.
- مثبطات الكالسينيورين مثل التاكروليمس تعد خيارًا آخر، ولكن يُفضل عدم استخدامها لفترات طويلة.
- حمض السالسيلك يساعد في التخلص من الخلايا الميتة، بينما تُستخدم الكريمات المرطبة لتخفيف الحكة وترطيب الجلد.
-
العلاج بالضوء:
- يتضمن استخدام أشعة فوق بنفسجية طبيعية أو صناعية على المناطق affected.
- يُنصح بالتعرض لأشعة الشمس لكن لفترات محددة لتفادي زيادة حدة الأعراض.
- العلاج بالأشعة فوق البنفسجية نوع B يمكن أن يكون مفيدًا، وكذلك استخدام الأشعة مع كريم سورالين لتحفيز الجلد قبل التعرض.
- العلاج بالليزر الإكسيمر أيضًا يعد خيارًا فعّالًا.
- الأدوية الفموية (للأشكال الشديدة):
- الرتينويدات مثل الأسيتريتين، وهي ممنوعة للنساء الحوامل والمرضعات.
- الميثوتريكسيت يعمل على خفض الالتهاب وتنظيم نمو خلايا الجلد، لكنه قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل تدمير خلايا كريات الدم.
- الأدوية المناعية مثل الإنفليكسيماب تثبط الجهاز المناعي وتساعد في السيطرة على الأعراض.
من المهم الالتزام بالعلاجات المحددة والمراجعة المنتظمة مع الطبيب. نتمنى لك الشفاء العاجل.