السؤال المُعاد صياغته:
دكتور، أنا بدأت فطام بنتي من يومين وهي عندها سنة و8 شهور. المشكلة إن صدري بيوجعني جدا، وطلعت على الدكاترة وأخدت برشام لدستينكس نص قرص كل 12 ساعة، لكن الألم مش محتمل، صدري محجر ومحتقن وفعلاً مش قادرة أتحرك ولا أشيلها من كتر الوجع. هل فيه مسكن ممكن آخده؟ أو أي طريقة تساعد في تخفيف الألم؟
الإجابة:
من المعروف أن عملية الفطام قد تؤدي إلى شعور بعدم الراحة وضغط في ثديي الأم، خاصة بعد فترة طويلة من الرضاعة. تعود هذه الأعراض بشكل كبير إلى انسحاب الحليب وتغير مستويات الهرمونات.
للتخفيف من الألم المحتقن في الثدي، يمكن اتباع بعض الإجراءات:
-
التدليك الدافئ: يمكن أن يساعد استخدام تدفئة موضعية، مثل كمادات دافئة، في تخفيف التوتر وتحسين تدفق الدم، مما يسهل خروج الحليب المتبقي.
-
الاستمرارية في الرضاعة أو الشفط: إذا كان الألم شديدًا، من المفضل استمرار عملية الرضاعة لفترات قصيرة أو استخدام مضخة الثدي لتفريغ الحليب المتبقي. هذا قد يحسن من حالة الانسداد.
-
المسكنات: يمكن استخدام مسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لضمان سلامتك.
- الاسترخاء: من المهم أخذ فترات من الراحة وتجنب الضغوط النفسية والبدنية التي قد تعزز من الشعور بالألم.
إذا استمر الألم أو تفاقمت الحالة، يُنصح بمراجعة طبيب مختص لتقييم الحالة بشكل دقيق وتقديم العلاج المناسب. قد يصف الطبيب أدوية إضافية أو يوصي بخيارات علاجية أخرى حسب الحالة الصحية.