سؤال المريض:

السلام عليكم دكتور، أنا عندي 27 سنة ودورتي الشهرية منتظمة كل 28 إلى 30 يوم. قبل فترة، سويت سونار على البطن والحوض وطلعت عندي تكيسات على المبايض. الدكتور قال إن الحالة خفيفة وكتب لي على سيدوفاج 500 ملغ مرتين في اليوم وأنا ملتزمة بالعلاج من سنة. لكن منذ شهر تقريباً زاد وزني من 85 إلى 95 كيلوجرام، وهذا خلاني آخذ سيدوفاج 850 ملغ مرتين في اليوم.

قبل يومين سويت سونار جديد وظهر إن التكيسات لسه موجودة، وأحس إنها زادت. في نفس الوقت، شعري بدأ يتساقط بشكل ملحوظ وبدأت ألاحظ فراغات في أمام الرأس. عملت شوية تحاليل زي cbc، الحديد، والغدة الدرقية وكانت النتائج طبيعية. كمان سويت تحليل سكر صائم وسكر تراكمي وكان طبيعياً، لكنني كنت شربت سيدوفاج قبل التحليل.

كنت عاوزة أسأل: كيف ممكن أعالج حالتي؟ وكيف أقدر أرجع شعري زي الأول؟ وكمان، هل فيه علاج مناسب لتكيسات المبايض يناسبني؟ بحاجة لأعرف إذا كان الكيسات ممكن تعوق الحمل مستقبلاً. وبالنسبة لمعالجة شعري، هل أروح لدكتور جلدية ولا أخصائي غدد؟ أنا محتارة بسبب تداخل الحالة في أكتر من تخصص.

الجواب:

وعليكم السلام،

أفهم القلق الذي تشعرين به بشأن حالتك. التحليل الذي قمت به يظهر أنك تعانين من تكيس المبايض، وهو اضطراب شائع يؤثر على عدد كبير من النساء. يجب أن نأخذ في الاعتبار أن تكيس المبايض يمكن أن يؤدي إلى تغييرات هرمونية تؤثر بشكل مباشر على وزنك وصحة شعرك.

بالنسبة للعلاج، فإن سيدوفاج يعد خياراً جيداً للسيطرة على مقاومة الأنسولين التي غالبًا ما تُصاحب هذه الحالة. ومع ذلك، إذا لم تلاحظي تحسنًا ملموسًا، فقد تحتاجين إلى مناقشة الخيارات العلاجية الأخرى مع طبيبك، مثل حبوب منع الحمل أو الأدوية الأخرى التي قد تساعد على تنظيم الهرمونات.

أما بالنسبة لمشكلة تساقط الشعر، فقد تكون مرتبطة بالتغيرات الهرمونية الناجمة عن التكيسات. يجب عليك استشارة طبيب جلدية لتحديد السبب الدقيق وراء تساقط الشعر، فقد تحتاجين إلى علاج موضعي أو نظام غذائي معين لدعم صحة فروة الرأس ونمو الشعر.

أما عن إمكانية الحمل في المستقبل، فإن تكيس المبايض يمكن أن يؤثر على الخصوبة، لكن مع العلاج المناسب، فرص الحمل غالبًا ما تكون جيدة. لذلك من المهم أن تتابعين حالتك مع أخصائي غدد أو طبيب نسائية للحصول على تقييم شامل وخطة علاج شخصية تلبي احتياجاتك.

إذا كنت تشعرين بالحيرة بشأن التخصص المناسب، يمكنك البدء بزيارة طبيب نسائية، الذي يمكنه توجيهك بشكل صحيح إلى المختصين الآخرين إذا لزم الأمر. تذكري أنه من الجيد أن تكون لديك خطة علاج شاملة تشمل التغذية السليمة، والتمارين الرياضية، والاهتمام بالصحة النفسية بجانب العلاجات الطبية.

حافظي على روحك الإيجابية وكوني مستمرة في متابعة حالتك، فالصحة تتطلب وقتًا واهتمامًا.