السؤال
السلام عليكم دكتور، أنا عندي 46 سنة، وأعاني من ألم قوي في منطقة المبايض، وأريد أن أسألك عن الأعراض التي قد تظهر بعد إزالة المبايض، وكيف يمكن علاج هذه المشكلة. منذ عام تقريباً، خضعت لعملية إزالة الرحم والمبايض وقناة فالوب وعنق الرحم، ومن وقتها وأنا أشعر بألم شديد في نفس المكان، بالإضافة إلى ألم في ظهري وأعلى الفخذين، وهذا الألم يعيق حركتي ويجعل من الصعب عليّ الوقوف بعد الجلوس لفترة. أتمنى أن أجد عندك إجابة وافية. شكراً جزيلاً لك.
الإجابة
وعليكم السلام، أشكرك على طرح سؤالك، وأتفهم تمامًا مدى الانزعاج الذي تشعر به.
ألم المبايض بعد الاستئصال قد يكون نتيجة لعدة عوامل. رغم أن العملية كانت شاملة، إلا أن الأنسجة المحيطة قد تتأثر أو يصاب الجسم بانزعاج نتيجة للتغييرات الهرمونية الناتجة عن إزالة المبايض.
الأعراض التي قد تترافق مع إزالة المبايض تشمل:
-
ألم في منطقة الحوض: هذا الألم قد يكون ناتجًا عن التغيرات في الأنسجة المحيطة أو التقلصات الناتجة عن التكيف مع الوضع الجديد للجسم.
-
آلام الظهر: قد يكون هناك تأثير مباشر على الأعصاب أو عضلات الظهر نتيجة لتغير الوضعية البيولوجية للجسم بعد العملية.
- آلام في الفخذين: قد تعزز هذه الآلام من خلال التشنجات في العضلات أو حتى التأثيرات النفسية الناتجة عن عدم الراحة الجسدية.
طرق العلاج التي يمكن النظر فيها تشمل:
-
العلاج الطبيعي: يمكن أن تساعد جلسات العلاج الطبيعي في تقليل الألم وزيادة المرونة، مما يسهل عليك الحركة.
-
الأدوية المسكنة للألم: تناولي المسكنات بجرعات مناسبة كما يصفها طبيبك. يمكن أن تساعد في تخفيف الألم أثناء النشاطات اليومية.
-
توازن هرموني: استشاري متخصص في الغدد الصماء قد يساعدك في إضافة العلاج الهرموني إذا كانت أعراض انقطاع الطمث تلعب دورًا في حالتك.
- استشارة طبيب مختص: من المهم مراجعة طبيب أمراض النساء لتقييم حالتك بشكل شامل والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات قد تحتاج إلى تدخل طبي.
تأكد من متابعة الأعراض بشكل منتظم، ولا تتردد في استشارة طبيبك إذا تفاقمت الأعراض أو لم تتحسن بعد محاولة تنفيذ هذه العلاجات.