السؤال:
أهلاً دكتور، عندي مشكلة في التركيز والنسيان، وده بيأثر على دراستي وحياتي اليومية. ممكن تقولي إيه الأفضل علشان أتعامل مع المشكلة دي؟ شكراً ليك.
الإجابة:
أهلاً بك، وشكراً لثقتك فينا. لمعالجة مشكلة ضعف التركيز والنسيان، هناك عدة استراتيجيات يمكن أن تساهم في تحسين حالتك بشكل ملحوظ:
-
تنظيم المهام: من المهم أن تقوم بترتيب وتنظيم الأمور التي تحتاج لإنجازها بطريقة تجعل من السهل التركيز على كل مهمة على حدة. يمكنك استخدام تقنيات مثل قائمة المهام أو تقويم لتحسين إدارتك للوقت.
-
تجنب المشتتات: احرص على تقليل المشتتات التي تعيق تركيزك، مثل الهواتف المحمولة أو الضوضاء. ابحث عن بيئة هادئة ومناسبة للدراسة أو العمل.
-
الاهتمام بالتغذية: بناءً على دراسات عديدة، يرتبط النظام الغذائي بشكل مباشر بالكفاءة الذهنية. احرص على تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل الحديد وفيتامين B. يُنصح بتناول مصادر طبيعية مثل اللحوم الحمراء، البيض، والمكسرات، لإمداد الجسم بما يحتاجه.
-
التخلص من التوتر: يعتبر التوتر والقلق من أبرز العوامل التي تؤثر على التركيز. قم بتطبيق أساليب الاسترخاء مثل التنفس العميق، اليوغا، أو التأمل.
- أساليب التذكر: يمكنك الاعتماد على أساليب مثل الذاكرة الفوتوغرافية أو الصوتية لدعم قدرتك على تذكر المعلومات، مما يساعدك في تقليل النسيان.
نصائح غذائية:
-
الفواكه والخضروات: تعتبر مدخلاً مهمًا للفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة. تناول مجموعة متنوعة من الخضروات ذات الألوان الداكنة مثل السبانخ والبروكلي.
-
وجبات خفيفة: يُفضل تناول الوجبات الخفيفة الصحية مثل الفواكه، لكن احرص على أن تكون منتظمة في مواعيدها لتعزيز الطاقة.
-
الإفطار: لا تستهين بأهمية وجبة الإفطار، فهي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لبدء اليوم. تناول أغذية غنية بالبروتينات والألياف.
- شرب السوائل: يجب تناول كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية، مع الحد من استهلاك الكافيين لتقليل القلق والتوتر.
وفي حال استمرار المشكلة بشكل يؤثر سلبًا على حياتك اليومية، فإنه من الأفضل مراجعة طبيب مختص في أمراض الأعصاب لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من عدم وجود أي أسباب مرضية أخرى.
نتمنى لك الشفاء العاجل والصحة الدائمة.