إعادة صياغة السؤال
مرحبًا دكتور، عندي موقف محير شوية. حماتي قعدة معايا في شقتي وطبعًا بتنام في أوضة نومي عشان التكييف، وأنا وجوزي بننام في أوضة الأطفال. المشكلة حصلت امبارح، لما كانت نايمة في أوضة النوم والعيال. ابني كان مش راضي ينام وبيزق الباب، فقلقت وقامت راحت لأوضة الأطفال. ولما جوزي جاء، دخلنا أوضتنا، وهي كانت جوا الحمام. جوزي طلع وسألها تيجي نتعشى، لكنها قالت له إنها مش قادرة وعايزة تنام. وفي اللحظة دي، بدأت تقف ع باب الأوضة وتقول لجوزي إنها عايزة تنام، كأنها بتطلب منا نخرج. جوزي طلع وقال لها تعالي نامي، وأنا طلعت وره، وبدأت أتعكنن معاه. هو قال لي إنه لازم أراعي مشاعر أمه، وأنا مش عارفة أعمل إيه. هل من الأفضل أتحمل الموقف عشان خاطر جوزي، ولا أروح بيت أهلي لغاية ما ألاقي حل؟
الإجابة
في البداية، من المهم أن نفهم أن وضعك الحالي يتطلب التعامل بحذر وحنان، خاصة لوجود النفسيات والعلاقات العائلية. هذا النوع من المواقف يعكس تفاعل معقد بين الأفراد وقد تتأثر به العائلة بأكملها.
مجموعة استراتيجيات ممكن تساعدك:
-
التواصل المفتوح: يجب أن تتحدثي مع زوجك في أجواء هادئة، وتخبرينه بمشاعرك حيال وجود حماتك. الهدف ليس الشكوى، بل فهم وجهة نظره وكيف يمكن العمل معًا لحل المشكلة.
-
وضع الحدود: من المهم أن تحددي مساحة تواجد كل شخص في المنزل. يمكنك الاقتراح بأنك تحتاجين إلى بعض الخصوصية في غرفة نومك، لذلك يحتاج الأمر إلى مناقشة مع حماتك حول توزيع الغرف.
-
التفكير في الحلول المتوسطة: قد يكون من المفيد التفكير في حلول مؤقتة كاستئجار مكان آخر لبعض الوقت أو تنظيم الأوقات التي يمكن أن تقضيها فيهما معًا، مما يقلل من الاحتكاك.
-
التعاطف: تذكري أن حماتك قد تشعر بالقلق أو تحتاج إلى الراحة، فحاولي أن تظهري لها بعض التعاطف. يمكنك منها بلطف أن تقولي لها إنك تقدرين دعمها لكن تحتاجين لمزيد من الخصوصية.
- طلب المساعدة: إذا استمرت المشكلات، قد يكون من الجيد التحدث إلى مختص في العلاقات العائلية للحصول على نصائح مفيدة.
في النهاية، الأهم هو الحفاظ على العلاقة مع زوجك وضمان الراحة النفسية للجميع. ابحثي عن الحلول التي تغلب على التوتر وتفتح قنوات للتواصل الفعال.