مرحبًا دكتور، أود أن أستفسر بشأن مشكلتي في عدم حدوث التبويض. أشعر بقلق حول الهرمونات وعلاقتها بهذه المشكلة. هل من الممكن أن تساعدني في فهم الأسباب المحتملة وكيف يمكنني علاج ذلك؟

—

عزيزتي،

إن حالات عدم التبويض وانعدام التوازن الهرموني يمكن معالجتها بشكل فعال، ولكن من الضروري جدًا تحديد السبب الأساسي لهذه المشكلة. ينبغي علينا التأكد من عدم وجود حالات طبية أخرى تؤثر سلبًا على التبويض مثل اعتلالات الغدة الدرقية، اضطرابات الغدة النخامية أو أمراض الغدد الكظرية.

عندما يتم استبعاد هذه الحالات بواسطة طبيبك المختص، فقد يقترح عليك أدوية الخصوبة التي تهدف إلى تنشيط عملية التبويض. من أبرز هذه الأدوية هو “كلوميد” (Clomid) و”سيروفين” (Serophene) اللذان يحتويان على مادة “كلوميفين” (Clomiphene)، وهما غالبًا الخيار الأول بسبب فعاليتهما المثبتة عبر السنوات.

تُؤخذ هذه الأدوية عن طريق الفم، مما يجعلها مريحة بالمقارنة مع الأدوية الأخرى التي تُعطى عن طريق الحقن. دور الكلوميفين هنا هو تحفيز المبايض لزيادة إنتاج البويضات، وبالتالي تصحيح حالات التبويض غير المنتظم.

من المعروف أن فعالية الكلوميفين تجعله علاجًا ملائمًا للعديد من النساء اللواتي لا يحدث لديهن التبويض. بالإضافة إلى ذلك، التقارير تشير إلى أن حوالي 10% من السيدات اللواتي يتناولن الكلوميفين يمكن أن يحملن توائم، مقارنة بـ 1% فقط في الحالات الطبيعية.

لذلك، من الضروري أن تتابعي حالتك مع طبيب النساء الذي يتمتع بخبرة في تاريخك الصحي، إذ سيمكنه ذلك من إقرار خطة علاجية مناسبة تناسب احتياجاتك الشخصية.

نتمنى لك الشفاء العاجل بإذن الله.