استشارة طبية
سؤال المريض:
مرحبًا دكتور، كنت أود استشارتك بخصوص الدورة الشهرية. آخر يوم للدورة كان 21 أغسطس. وعندما جاء 24 سبتمبر، عملت اختبار حمل، وكان الناتج سلبي وقد ظهرت علامة واحدة فقط. حاولت أيضًا تفسير هذه الحالة لأنني عانيت من تأخير في نزول دم الحيض، حيث تأخرت في شهر يونيو إلى 28 بدلًا من 21، وكنت أعاني من ألم شديد. أخذت علاج لتنشيط التبويض مثل الكلوميد لمدة شهر، وكما تعرف، كان هناك علاج آخر لتقليل إفراز اللبن. الآن منذ 15 سبتمبر لا أتناول أي علاج. في 26 سبتمبر، زرت الطبيب وطلب تحليل دم، وكانت النتيجة سلبية أيضًا. كتب لي علاج بترو كير لمدة شهر. إذا لم تنزل الدورة، ماذا أفعل؟ هل من الضروري إجراء اختبار حمل آخر؟
إجابة الطبيب:
إن تأخر الدورة الشهرية وظهور نتيجة اختبار الحمل السلبي يمكن أن يكون مُربكًا ومقلقًا للمرضى. في البداية، تجب الإشارة إلى أن تأخر الحيض ليس دائمًا دليلاً قاطعًا على الحمل، ويمكن أن يكون له أسباب متعددة. من ضمن هذه الأسباب، التغيرات الهرمونية، الضغوط النفسية، أو حتى التغيرات في نمط الحياة.
بالنظر إلى حالتك، لديك تاريخ من تأخر الدم وتلقّيتِ علاجًا لتنشيط التبويض. يُعتبر الكلوميد من الأدوية الشائعة المستخدمة لتنشيط التبويض، ولكن يجب المتابعة عن كثب لتقييم استجابة الجسم.
بالنسبة للأدوية التي تناولتها لمنع إفراز اللبن، مثل المارفيجولين والدستنيكيس، فهذه تُستخدم عادةً لضبط مستوى الهرمونات. يمكن أن تؤثر هذه العلاجات على الدورة الشهرية، وقد تتطلب فترة من الوقت حتى يستعيد الجسم توازنه.
إذا لم تنزل الدورة خلال الأيام القادمة، فإن القيام باختبار حمل آخر بعد مرور فترة من الاختبار السابق سيكون فكرة جيدة، خاصةً إذا كنت قد تعرضت لأي تغيرات جديدة في الأعراض. أوصي بالتواصل مع طبيبك المعالج لمتابعة حالتك، حيث يمكن أن يُطلب إجراء فحوصات إضافية للتأكد من عدم وجود أسباب أخرى تؤخر الدورة، مثل تكيس المبايض أو حالات طبية أخرى تحتاج إلى التدخل.
وفي النهاية، العناية بنفسك والاهتمام بنمط حياتك والتقليل من الضغوط يمكن أن يكون له تأثير كبير على التوازن الهرموني وبالتالي صحة الدورة الشهرية.