السؤال المعاد صياغته:
مرحبًا دكتور، بدأت أعالج مرض البريزيلوز منذ حوالي شهرين، حيث اكتشفت المرض مبكرًا. في البداية، كان تحليلي يعطي نتيجة 1/640، فتوجهت للطبيبة التي وصفت لي علاجًا يتضمن ريادي 300 وفبرا 200، وكنت أتناول ثلاثة أقراص من ريادي وقرض من فبرا يوميًا. في الشهر الأول، تغيرت النتيجة لتصبح 1/2580، وبعد شهرين 1/1280. بعد مرور شهرين و12 يومًا، تواصلت مع طبيبتي التي زادت الجرعة بإضافة باكتريم 400/80 وأرضي لمدة شهر. أشعر الآن بقلق شديد بشأن تناول هذه الأدوية. فهل يمكنك إخباري بالمضاعفات المحتملة لهذه الأدوية؟ أود أن أدرك هل يمكن أن تتأثر حالتي الصحية حيث أعاني أيضًا من بريس العظام.
الإجابة:
بدايةً، تشير الأبحاث في مجال البريزيلوز إلى أنه مرض يمكن أن يتطور إذا لم يتم علاجه بشكل فعال، ويعتبر التأخر في العلاج أو الحاجة لتعديل الأدوية أمرًا يتطلب نظرة دقيقة. لقد ذكرت أن تحليلك قد تحسن في البداية، ولكنه لاحظ أنك قلق من تناول الأدوية المطلوبة.
عند تناول الريادي والفبرا، يجب أن نأخذ في الاعتبار بعض المضاعفات الآتية:
-
تفاعلات دوائية: بعض المرضى قد يعانون من تفاعلات غير متوقعة نتيجة لتداخل الأدوية. يجب مراقبة أي علامات غير عادية مثل الحمى أو الطفح الجلدي.
-
أثر على الكبد: استخدمت أدوية مثل الفبرا قد تحمل بعض الأثر على الكبد، لذا من المهم إجراء فحوصات دورية لوظائف الكبد.
-
التأثير على الجهاز المناعي: الأدوية مثل باكتريم قد تؤثر على القدرة المناعية، مما قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- مضاعفات بريس العظام: من المهم التحقق من أن علاجات البريزيلوز لن تزيد من حدة الآلام المرتبطة بريس العظام. التعامل مع مشكلات العظام قد يتطلب استشارة مختص.
في الختام، يجب مناقشة أي مخاوف مع طبيبك، ويجب تعزيز المتابعة الطبية لضمان السلامة وفاعلية العلاج.