السؤال:

دكتور، أنا قلق شوية بخصوص تأخر الدورة الشهرية لزوجتي. آخر دورة كانت يوم 21 سبتمبر، والنهاردة مر 3 أيام ومفيش أي علامة إنها هتبدأ، كمان مش حاسة بأي ألم. هي كانت ولدت آخر مرة يوم 20 فبراير الماضي، وللأسف الجنين توفى قبل ما تولد في الأسبوع الأول من التاسع. كمان هي حملت مرتين قبل كده، لكن حصل إجهاض في الشهر الثاني. بعد الولادة، بتاخد علاج علشان تمنع اللبن. هل تأخر الدورة 3 أيام ده ممكن يكون خطير؟ لو سمحت افيدني جزاك الله خير.

الإجابة:

إن تأخر الدورة الشهرية لزوجتك لمدة ثلاثة أيام يعد أمرًا شائعًا، ولكن يجب مراعاة عدة عوامل. في البداية، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن دورة الطمث قد تتأثر بعدة عوامل مثل التوتر، التغييرات في الوزن، أو حتى العوامل الصحية.

من المعروف أن النساء اللواتي مررن بتجارب الحمل، خاصة تلك التي شهدت فقدان حمل، قد يتعرضن لتغيرات في دورتهن الشهرية. بما أن زوجتك كانت تتناول علاجًا لمنع اللبن، فإنه من المحتمل أن يكون لهذا العلاج تأثير على هرمونات الجسم، مما قد يؤدي إلى تأخر الدورة.

من المهم أيضاً مراقبة أي أعراض أخرى قد تكون مرافقه، مثل الغثيان أو التغيرات في المزاج أو حتى أي أعراض أخرى غير نمطية. إذا استمر التأخر لأكثر من فترة قصيرة، أو إذا حدثت أي تغييرات مثيرة للقلق، مثل نزيف غير عادي أو ألم شديد، يجب استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة.

لذا، طالما أنه لا توجد أعراض مرضية أخرى، فإن تأخر الدورة لمدة ثلاثة أيام ليس بالضرورة علامة على وجود مشكلة خطيرة. ولكن من الأفضل متابعة الحالة بعناية، وإذا استمرت الأمور أو تأزمت، فلا تتردد في زيارة الطبيب للاطمئنان.