السؤال:
يا دكتور، عندي مشكلة صحية عاني منها لفترة طويلة. من حوالي سنتين ونصف، حصلت لي إصابة في منطقة الخصية بسبب وقعة غير مقصودة، وكانت هناك نزيف بسيط في البداية، لكني لم أهتم بالموضوع وقتها. قبل هذه الإصابة، كنت قد وقعت على منطقة العصعص، ومنذ ذلك الحين وأنا أعاني من صعوبة في الجلوس بشكل مريح. مع مرور الوقت، أصبحت غير قادر على المشي بشكل طبيعي أو الجلوس بشكل صحيح، وأشعر برخاوة في العضلة العاصرة، مما أدى إلى مشاكل في الإمساك. هل يمكن أن يكون عندي قطع في العضلة؟
الإجابة:
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الأعراض التي ذكرتموها، ويجب أن نفهم التاريخ الطبي كاملاً لنتمكن من الوصول إلى تشخيص دقيق. إن الإصابة التي تعرضتم لها سابقاً قد تؤثر على الأعصاب والعضلات المحيطة بهذه المناطق الحساسة، مما يمكن أن ينتج عنه شعور بعدم الراحة وصعوبة في الحركة.
وجود صعوبة في الجلوس والمشي قد يكون ناتجاً عن إصابة في منطقة العصعص، خصوصاً إذا كانت الإصابة قد تسببت في أي ضرر للأعصاب أو الأنسجة المحيطة. الأعراض التي تشعر بها، مثل الارتخاء في العضلة العاصرة، قد تشير إلى حالة تتعلق بوظائف العضلات أو الأعصاب.
كذلك، الإمساك قد يكون نتيجة مشاكل في حركة الأمعاء أو قد يرتبط بالتوتر الناتج عن الألم وعدم الراحة. من المهم أن يتم إجراء فحص سريري شامل، بالإضافة إلى احتمال الحاجة إلى تصوير شعاعي كالأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي، لتقييم الحالة بدقة.
أنصحكم بزيارة طبيب مختص، مثل أخصائي جراحة المسالك البولية أو أخصائي أعصاب، ليتمكن من تقييم الموقف بدقة وتقديم العلاج المناسب بناءً على النتائج. قد تتطلب الحالة علاجاً طبيعياً أو حتى إجراء جراحي في الحالات الأكثر تقدماً.