السؤال
مرحبًا دكتور، أنا بحس بقلق شديد وأحيانًا بشوف وأسمع أشياء مش موجودة، وده مخليني في حالة من الارتباك. إيه الأعراض اللي ممكن تكون مرتبطة بالأعراض اللي أنا بتعرض لها؟ وهل الحالة دي ممكن تزود المشاعر دي؟ بخصوص الأسباب، أريد أن أفهم أكثر إذا كان في أسباب وراثية أو ضغوط نفسية بتأثر على حالتي.
الإجابة
الاضطراب الذهاني الوجيز يتسم بظهور مجموعة من الأعراض النفسية التي قد تظهر بشكل مفاجئ ودون سبب واضح. الأعراض الرئيسية تشمل:
- الأوهام والهلوسة: الأوهام تمثل أفكارًا مضللة، مثل الاعتقاد بأن شخصًا ما يهددك، بينما الهلوسة تشمل التجارب الحسية مثل سماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة.
- اختلال في التفكير: يمكن أن يتضح ذلك من خلال عدم تنظيم الأفكار أو الحديث بلغة غير مفهومة.
- انعدام القدرة على اتخاذ القرارات: الشعور بالتشويش يمكن أن يؤثر كثيرًا على الخيارات اليومية.
- تغيرات في السلوك: من الممكن أن يشمل ذلك سلوكًا غير عادي أو حتى أوضاع غذائية أو نوم غير صحية.
الأسباب المحتملة للاضطراب تتضمن:
- عوامل وراثية: قد تكون هناك صلة أسرية، حيث تزيد احتمالية الإصابة لدى الأفراد الذين لديهم عائلات تعاني من اضطرابات مزاجية مثل الاكتئاب أو الاضطراب الثنائي القطب.
- ضغوط نفسية أو أحداث مؤلمة: أحداث الحياة المجهدة أو مواقف قاسية يمكن أن تؤدي إلى حدوث هذا الاضطراب، مثل التعرض لصدمة أو ضغط كبير.
تشخيص الحالة يتم من خلال استشارة طبيب نفسي، والذي قد يجري فحصًا جسديًا شاملًا وأحيانًا اختبارات مثل الرنين المغناطيسي أو اختبارات الدم لاستبعاد أي حالات مرضية أخرى. يستخدم الأطباء أدوات تقييم خاصة لفهم طبيعة حالتك بشكل أفضل.
علاج الاضطراب غالبًا ما يشمل:
- العلاج النفسي: حيث يساعد العلاج النفسي المريض في التعرف على الحالات المسببة للاضطراب وكيفية التعامل مع تلك المشاعر.
- الأدوية: تستخدم الأدوية المضادة للذهان لتقليل الأعراض، مثل الريسبيريدون والسيروكويل، مع إمكانية استخدام المهدئات إذا كان القلق مرتفعًا.
الوقاية: لا يوجد طريقة واضحة لمنع هذا الاضطراب، لكن التشخيص والعلاج المبكر يمكن أن يحسنا من جودة حياة المريض ويقللا من تأثير الأعراض على المحيطين به.
إذا كنت تشعر بالتقلبات أو الانزعاج، يفضل استشارة مختص في أقرب فرصة للحصول على المساعدة المناسبة.