بالطبع، إليك السؤال المعاد صياغته والإجابة المتعمقة:
السؤال:
دكتور، أنا متزوج والحمد لله، لكن حصل بيني وبين زوجتي اختلاف كبير في فترة معينة، وبعد كم من الوقت رجعنا لبعض. في الآونة الأخيرة، لم تعد زوجتي تستقبل القبلات الفموية أثناء الجماع، وأنا مش فاهم السبب. الموضوع أثر علي نفسيًا جدًا، وكأن شيئًا ما انقطع بيننا. بعض الناس ذكروا أنها قد تكون فقدت مشاعرها اتجاهي أو تفكر في شخص آخر. أرجو منك إرشادي حول هذا الأمر.
الإجابة:
سيدي الفاضل، من الضروري أن نفهم أن العلاقة الزوجية تتعرض لمجموعة من التحديات التي قد تؤثر على المشاعر والسلوكيات بين الطرفين. تحولت مسألة القبلات الفموية إلى موضوع يحتاج إلى التفسير والتحليل، ولا ينبغي استنتاج ذلك بوجود مشاعر سلبية أو التفكير بشخص آخر.
قد تكون هناك عدة عوامل تؤثر على رغبة الزوجة في القبلات الفموية. هذه العوامل قد تشمل:
-
التوتر أو الضغط النفسي: ربما تأثرت نفسيتها بسبب المواقف السابقة أو الضغوط اليومية، مما جعلها تشعر بعدم الراحة تجاه بعض الممارسات الحميمية.
-
التغيرات الجسمانية: التغيرات الطبيعية في الجسم نتيجة لعوامل مثل الحمل، التغيرات الهرمونية أو حتى التقدم في العمر، قد تؤثر أيضًا على الرغبة الجنسية.
-
الحاجة إلى التواصل: العدوانية أو التخوف من عدم الاستقرار في العلاقة قد يؤديان إلى تراجع في التعبير عن الحنان. التواصل الفعال بينكما قد يكون حلاً لهذا التوتر.
- التغيرات الشخصية: ربما تمر زوجتك بفترة من البحث عن الذات أو شعور بالاستقلالية، مما يؤثر على رغبتها في ممارسة بعض الأنشطة الحميمية.
يُفضل أن تُجري محادثة صادقة مع زوجتك حول مشاعرها واحتياجاتها. اعرض دعمك واستعدادك للاستماع، فهذا سيساعد على بناء الثقة وتعزيز الروابط بينكما. إذا استمرت المشكلة، قد يكون من المفيد استشارة مختص في العلاقات الزوجية للحصول على الدعم والإرشاد.