السؤال:
أنا بواجه مشكلة في نظام دورتي الشهرية، حيث أنها بتتأخر بشكل ملحوظ. على الرغم من إنني عملت كل الفحوصات اللازمة والنتائج جت سليمة، ولا يوجد أي مشاكل في الرحم أو المبايض. ممكن حضرتك تشرح لي الأسباب المحتملة لتأخر الدورة الشهرية بهذه الطريقة؟
الإجابة:
تأخر الدورة الشهرية يعد من الأمور التي يمكن أن تكون لها أسباب متعددة تختلف من امرأة لأخرى. بدايةً، يجب أن نعرف أن الدورة الشهرية تتأثر بعوامل عديدة، منها العوامل الجسدية والنفسية والبيئية.
-
التغيرات الهرمونية: قد تكون هناك اختلالات في مستوى الهرمونات، مما يؤثر على الإباضة وبالتالي على انتظام الدورة. مثلًا، يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من البرولاكتين أو اضطرابات الغدة الدرقية إلى تأخر الدورة.
-
الإجهاد النفسي: الضغوط النفسية سواء بسبب العمل أو ظروف الحياة اليومية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تأخير الدورة. من الضروري الاهتمام بالصحة النفسية وتبني أساليب للراحة والاسترخاء.
-
الوزن: أما بالنسبة لمؤشر كتلة الجسم، فإنه يلعب دورًا كبيرًا في انتظام الدورة. الزيادة أو النقصان المفاجئ في الوزن قد يسبب اضطرابات هرمونية تؤثر على الدورة الشهرية.
-
النمط الغذائي: التغذية السليمة مهمة للحفاظ على توازن الجسم. قد تؤدي الحميات غير المتوازنة أو نقص بعض الفيتامينات والمعادن إلى تأخر الدورة.
- الحالات الطبية المزمنة: في بعض الأحيان، حالات مثل تكيس المبايض أو الأمراض المزمنة مثل السكري قد تكون لها تأثيرات طويلة الأمد على الدورة الشهرية.
بناءً على المعلومات المذكورة، يُنصح بمواصلة متابعة حالتك مع طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة والتحقق من أي تغييرات في نمط الحياة، مثل التغذية والإجهاد النفسي.