السؤال
أهلاً دكتور، أنا محتاجة مشورتك. أنا وابني الرضيع بنعاني من حساسية الأنف المزمنة، والمشكلة إننا ساكنين في منطقة مفيهاش دكاترة أنف وأذن وحنجرة. أنا حالياً بدور على علاج لهذه الحساسية، فهل بإمكانك مساعدتي في ذلك؟
الإجابة
حساسية الأنف المزمنة هي حالة شائعة تؤثر على الكثير من الأفراد، وتسبب لهم العديد من المتاعب. يمكن أن تكون الأعراض مثل سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والعطس، والحكة، وأحياناً قد تؤدي إلى صعوبة في التنفس، خاصة للأطفال الرضع.
خطوات للتعامل مع حساسية الأنف:
-
التعرف على مسببات الحساسية: من المهم تحديد ما الذي يثير الحساسية لديك ولدى طفلك. يمكن أن تكون مسببات الحساسية مثل الغبار، حبوب اللقاح، العفن، أو حتى بعض المواد الغذائية.
-
تجنب مسببات الحساسية: بمجرد التعرف عليها، حاول تقليل التعرض لهذه المواد بقدر الإمكان. هذا قد يتضمن تنظيف المنزل بانتظام، استخدام مرشحات الهواء المناسبة، وتجنب الخروج أثناء ارتفاع مستويات حبوب اللقاح.
-
العلاج الطبي: قد يكون من المفيد استخدام مضادات الهيستامين، حيث يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تخفيف الأعراض. استشر طبيب أطفال لتحديد الأنسب لرضيعك.
-
العلاج المناعي: إذا كانت الأعراض شديدة ومتكررة، قد يقترح لك الطبيب العلاج المناعي، والذي يمكن أن يساعد الجسم على التكيف مع مسببات الحساسية.
- العناية العامة: تأكدي من أن ابنك يحصل على سوائل كافية، واحتفظي بجو رطب في المنزل إذا كان ذلك ممكنًا للمساعدة في تخفيف الاحتقان.
إن كانت لديكِ أي أسئلة إضافية، أو إذا كنتِ بحاجة إلى مزيد من التوجيهات، فلا تترددي في طرحها.