المريض: السلام عليكم دكتور، أتمنى تكون بخير. بصراحة، أنا عندي مشكلة طول الوقت بتضايقني. حاسة الشم عندي ضعيفة، وأعاني من احتقان مزمن في الأنف، وكمان عندي حساسية. رحت لدكتور أنف وأذن، وقال لي إن هناك لحمية واضحة في الأنف، واحتاج عملية بسيطة عشان أخرجها. بس هي مزعجة، وعايز أستفسر: هل هي خطيرة؟ تأثيرها على المستقبل إزاي بعد ما نشيلها؟ وترجع تنمو مرة تانية ولا لأ؟ ولو قررت أترك الموضوع كده، هل في علاج لحساسية الأنف بس؟
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أقدر تمامًا مشاعرك وقلقك بشأن هذه الأعراض التي تعاني منها. دعنا نتحدث بتفصيل عن اللحمية الأنفية، آثارها، وعلاج الحساسية.
اللحمية الأنفية
اللحميات الأنفية، المعروفة أيضًا بالزوائد الأنفية، هي أنسجة تتكون في تجويف الأنف نتيجة التهيج المزمن. يمكن أن تكون ناتجة عن الحساسية أو التهابات متكررة.
-
هل اللحمية خطر؟
- عادةً، اللحميات ليست خطيرة، ولكنها إذا تُركت دون علاج، قد تسبب مشكلات أكبر، مثل انسداد مجرى التنفس أو مشاكل في السمع.
-
التأثيرات المستقبلية بعد الإزالة:
- بعد إزالته، العديد من المرضى يشعرون بتحسن كبير، وقد تختفي الأعراض المزمنة مثل الاحتقان وفقدان الشم. ومع ذلك، يجب متابعة العلاج للحساسية إذا كانت موجودة، فهي السبب وراء حدوث اللحميات في الأصل.
-
هل يمكن أن تعود اللحميات؟
- للأسف، نعم. على الرغم من أن العملية تزيل اللحمية الحالية، إلا إذا استمرت أسبابه مثل الحساسية، فقد تتشكل لحميات جديدة على المدى الطويل.
- علاج الحساسية دون عملية:
- إذا كنت تفضل عدم إجراء العملية، يمكن استخدام بعض الأدوية لتخفيف أعراض الحساسية مثل مضادات الهيستامين أو بخاخات الكورتيزون الأنفية. كما يُنصح بتجنب محفزات الحساسية مثل الغبار، حبوب اللقاح، أو الروائح القوية.
التعامل مع هذه الحالة يتطلب منظورًا شاملًا، بحيث تُعالج الحساسية أولًا لضمان الحد من احتمال عودة اللحميات. في النهاية، من المهم الالتزام بتعليمات طبيبك ومتابعة أي تغييرات تطرأ على حالتك.