السؤال:
مرحبًا دكتور، أنا كنت أعاني من آلام في كعب القدم لفترة، وبعد زيارة الطبيب، أشار إليّ بإمكانية إصابتي بإلتهاب في وتر العرقوب. أريد أن أعرف كم يجب أن أستمر على العلاج، وهل هناك أشياء معينة تعتمد على حالتي؟ وهل سيكون هناك حاجة لأي أجهزة طبية؟ وبصراحة، أنا متشوق لأن أتعافى بسرعة، فماذا تنصح؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم،
أهلاً بك، وأتمنى لك الصحة والعافية. عند الحديث عن علاج التهاب وتر العرقوب، أو وتر أكيلس، يجب أن يتم ذلك بناءً على تقييم شامل للحالة التي تعاني منها.
-
شدة الإصابة: تلعب شدة الالتهاب دورًا كبيرًا في تحديد بروتوكول العلاج. الحالات المتقدمة قد تحتاج إلى نهج أكثر تخصصًا، بينما الحالات الخفيفة يمكن أن تعالج بوسائل أكثر بساطة.
-
وزن المريض: الوزن الزائد يمكن أن يزيد من الضغط على الوتر، مما قد يؤثر على سرعة التعافي. لذا، قد يكون من المفيد مناقشة نمط حياتك مع الطبيب من أجل تحسين النتائج.
- استجابة الجسم للعلاج: طريقة استجابة جسمك للعلاج الطبيعي تعد عاملاً مهمًا في تحديد مدة العلاج. قد تحتاج إلى بعض الجلسات للمراقبة والتقييم.
بالنسبة لعلاج التهاب وتر العرقوب، يمكن أن يتراوح بين شهر إلى ستة أشهر حتى تظهر النتائج المرجوة. في الحالات البسيطة، غالباً ما يكفي العلاج اليدوي دون الحاجة للأجهزة. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يوصى باستخدام أجهزة طبية لدعم التعافي.
أود أن أؤكد أهمية الالتزام بخطة العلاج التي يحددها الطبيب، بالإضافة إلى منح نفسك الراحة اللازمة. أخيراً، آمل أن تشعر بتحسن سريع، ولا تتردد في العودة إلى طبيبك لمتابعة حالتك.