سؤال المريض:
دكتور، السلام عليكم. عندي بعض الأعراض اللي قلقاني شوية، فيها تورم خلف الأذن مع طنين في الأذن. كمان بحس بصعوبة في تحريك عيني بشكل طبيعي، وده بيقلقني. من فضلك، هل ممكن تساعدني في فهم الموضوع؟
الإجابة الطبية:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
شكرًا لتواصلك معنا ومشاركتك الأعراض التي تعاني منها. بناءً على ما ذكرت، لدينا نقطتين رئيسيتين يجب مناقشتهما:
-
التورم والطنين: عادة ما يرتبط التورم خلف الأذن بالتهابات في الأذن قد تؤدي إلى تضخم الغدد الليمفاوية. هذه الحالة شائعة وغالبًا ما تتحسن من تلقاء نفسها خلال أسبوعين. ولكن، للحفاظ على صحتك، يُفضل مراجعة طبيب مختص، وهو طبيب الأعصاب، لتقييم حالتك بشكل دقيق.
- مضاعفات الالتهابات: يبدو أن الالتهاب الذي تعاني منه قد يكون له تأثير على الأعصاب المسؤولة عن حركة الوجه، مما يؤدي إلى عجز في تحريك العين بشكل طبيعي. هذا قد يكون مرتبطًا بمشاكل في العصب الوجهي (العصب السابع).
الأعراض المرتبطة بإصابة العصب السابع:
- ضعف أو شلل في عضلات الوجه.
- اضطراب في حاسة التذوق.
- جفاف في الفم.
- تغير في نبرة الصوت.
- ألم في منطقة الأذن المصابة.
- صعوبة في إبقاء العين مغلقة، مما قد يؤدي إلى جفاف القرنية.
الأسباب المحتملة:
- إصابات الوجه أو الحوادث.
- عدوى فيروسية، مثل فيروس الهيربس.
- إصابات في الجهاز العصبي، مثل الجلطات.
- التعرض للسموم أو الضغوط النفسية.
طرق العلاج:
العلاج يعتمد على السبب الكامن وراء الأعراض. في حالة تشخيص شلل بيل، يُعتبر الكورتيزون من الخيارات العلاجية الأساسية، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للفيروسات. يُعتبر العلاج الطبيعي أمرًا مهمًا للمساعدة في استعادة وظيفة العضلات، حيث يشمل تمارين محددة واستخدام وسائل مثل النبضات الكهربائية.
التدخل الجراحي:
بينما قد يُعتبر العلاج الجراحي خيارًا في حالات معينة، إلا أنه مثير للجدل نظرًا للمخاطر المحتملة.
العناية بالعين:
في حالات القصور في التحكم بالعين، يمكن استخدام نظارات واقية، وأيضًا قطرات الدموع الصناعية للحفاظ على رطوبة العين.
نتمنى لك الشفاء العاجل، وفي حالة استمرار الأعراض، نوصي بالفحص المباشر من قبل مختص مختص. شكرًا لثقتك بنا.