سؤال المُراجِعة بلهجة ودودة:

دكتور، أنا متجوزة بقال لي ٤ شهور، وحماتي بتحب تزورني كتير. هي ما عندهاش بنات ولا نسايب غيري، وبحس إنها مرتبطة بيا بشكل كبير. كل يوم تيجي البيت، وأوقات مرتين كمان، وتجيبلي فطور وتحب تقعد معايا ونتكلم في كل حاجة. بحس كأننا أصحاب، بس في الوقت نفسه الموضوع بقى مرهق بالنسبة لي. أحياناً لما ابنها يجي، بتقول له إنها كانت مع "بنتها" طول اليوم. بصراحة، حاسة إنه الموضوع زاد عن حده، وعاوزة طريقة أقدر أمنعها بيها بدون ما تزعل. أمي بتقول إن الموضوع كويس، وعليه وجوه من الجوانب الجيدة. لكن أنا محتاجة رأيكم في الحل.

الإجابة من وجهة نظر طبية مهنية باللغة العربية الفصحى:

إن العلاقة بين الحماة وزوجة الابن يمكن أن تكون حساسة ومعقدة في العديد من الأسر. من المهم تقدير العلاقات الأسرية وعلى رأسها العلاقة مع الحماة، حيث أنها غالباً ما تلعب دوراً مهماً في حياة الزوجين. لكن من المفهوم أيضاً أنه يمكن أن تتسبب المواقف في القلق أو الضغط النفسي عند أحد الطرفين.

عند مواجهة مثل هذه الحالة، يُنصح بتبني أسلوب الحوار المفتوح والصريح. يمكن أن تقولي لحماتك بأدب أنك تودين تقضية بعض الوقت بمفردك أو مع شريكك، وذلك لتجنب أي مشاعر سوء فهم أو إحراج. يمكنك استخدام عبارات لطيفة مثل: "أنا أقدر وقتك في زيارتي، لكنني أحتاج أيضاً بعض المساحة لأتعود على حياتي الزوجية."

في الوقت نفسه، من المفيد وضع حدود واضحة ولكن بطريقة لطيفة. يمكن أن يكون تحدد عدد الأيام التي تأتي فيها للزيارة، مشيراً إلى أنه يمكنكما الاستمتاع معاً في هذه الأيام المحددة بدون ضغط.

أيضًا، يجب الأخذ بعين الاعتبار مشاعر حماتك التي قد تشعر بأنها تستثمر الكثير في هذه العلاقة الجديدة، لذا من المهم أن تشعريها بالتقدير. قد يكون من المفيد أن تشاركيها بعض الأنشطة التي تعززان بها العلاقة بطريقة مريحة للطرفين.

إذا استمرت الأمور بالصعوبة، قد يكون من المفيد الاستعانة بأفراد من العائلة لمساعدتك في إدارة هذه العلاقات بفعالية. التوازن في العلاقات الأسرية مهم للغاية للحفاظ على الصحة النفسية والتواصل الجيد.