سؤالك:
مرحبًا دكتور، أنا والدة حديثة وأتعامل مع بعض التحديات النفسية. أتناول بعض الأدوية لعلاج حالتي، وأريد أن أستفسر عن مدى أمانها أثناء الرضاعة الطبيعية. أرجو مساعدتي في معرفة الأدوية التي يمكن أن أتناولها بدون خطر على طفلي، وأي الأدوية يجب أن أتجنبها؟ شكرًا لك على أي نصيحة يمكنك تقديمها.
الإجابة:
أهلاً وسهلاً بك، بالطبع، من المهم مراعاة السلامة أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية، خصوصًا عند تناول الأدوية النفسية. يجب أن نبدأ بمعرفة الأدوية التي تتناولينها حاليًا، حيث سيساعدنا ذلك في تقدير المخاطر والفوائد.
بالنسبة للعلاج النفسي والرضاعة، هنا بعض النقاط الرئيسية:
-
أدوية آمنة نسبيًا أثناء الرضاعة:
بعض الأدوية النفسية يمكن استخدامها أثناء الرضاعة إذا رأى الطبيب أن الفوائد تفوق المخاطر المحتملة، مثل:- Olanzapine
- Quetiapine
- Chlorpromazine
- Haloperidol
- Risperidone
- Zuclopenthixol
- أدوية يجب تجنبها:
هناك بعض الأدوية التي لا توجد دراسات كافية تؤكد أمانها أثناء الرضاعة، لهذا يُفضل تجنبها مثل:- Aripiprazole
- Asenapine
- Clozapine
- Fluphenazine
- Trifluoperazine
وغيرها من الأدوية المذكورة في القائمة.
إذا كنت تتناولين أيًا من الأدوية التي يجب تجنبها، فننصحك بالتواصل مع طبيبك. سيكون لديك خياران:
- استبدال الدواء بنوع آمن للرضاعة.
- استمرار تناول الدواء مع إيقاف الرضاعة الطبيعية، إن كان ذلك ضروريًا.
في كلتا الحالتين، من المهم متابعة حالتك النفسية مع طبيب مختص لضمان صحة وسلامة كل من الأم والطفل. تذكري أن الرضاعة الطبيعية مهمة، لكن صحتك النفسية والجسدية يجب أن تأتي في المقام الأول.
نتمنى لك الصحة والعافية، ونتمنى أن يتمكّن طفلك من الاستفادة من الرضاعة الطبيعية بدون أي مخاطر.