Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

انا قلق بشأن آلام متكررة في البطن، خصوصًا بعد تناول الطعام. هل هناك أسباب شائعة لهذه الأعراض؟ ما هي الفحوصات اللازمة لتحديد المشكلة؟

السؤال المُعاد صياغته:

السلام عليكم دكتور،

أنا شاب عندي 16 سنة وطولي 180 سم. عايز أشارك مع حضرتك أن وزني كان 107 كيلو وكنت أعاني من السمنة. رحت لأخصائية تغذية ونزلت 14 كيلو، بس للأسف ما كملتش بسبب شغفي الكبير للحلويات والسكريات. جسمي دايمًا يطلبهم، ولو حاولت أمتنع، بتحصللي نوبات عصبية. عملت فحوصات وكل حاجة كانت طبيعية. كمان بحس بالخمول والنعاس رغم أني بنام من 8 لـ 10 ساعات يوميًا. حابب أبدأ أمارس الرياضة، لكن الكسل والعِبْس يمنعوني. جربت أقراص فوارة فيها فيتامين سي وحسيت بتحسن بسيط. أتمنى تساعدني في حل مشكلتي لأني حاسس باكتئاب وإحباط. شكرًا جدًا لاهتمامك!


الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

أهلاً بك، أشكرك على تواصلك ومشاركتك لمشكلتك. إن الزيادة في الوزن والشعور بالخمول هما من الأمور التي يعاني منها الكثيرون، خاصة في مرحلة الشباب.

أولاً، يجدر بالإشارة إلى أن ما تمر به ليس حالة فردية، فالكثير من الأشخاص يجدون صعوبة في الابتعاد عن السكريات والحلويات بسبب تأثيرها النفسي والجسدي. هذه الرغبة قد تكون ناتجة عن عدة عوامل، منها التغيرات الهرمونية والضغط النفسي.

الحل يبدأ بتعديل العادات الغذائية بطريقة تدريجية وليس بشكل مفاجئ. من المهم جداً أن تتخذ خطوات صغيرة نحو تغيير نمط الحياة. يمكن أن تبدأ بإضافة الفواكه والخضروات إلى نظامك الغذائي، والتقليل من السكريات بشكل تدريجي. بدلاً من حذف الحلويات تمامًا، حاول استبدالها بخيارات صحية مثل الفواكه المجففة أو الشوكولاتة الداكنة.

علاوة على ذلك، من الممكن أن تلجأ لتقنيات تساعد في تقليل الرغبة الملحة في تناول السكريات، مثل شرب الماء عند الشعور بالجوع أو ممارسة بعض الأنشطة الترفيهية. ويمكنك أيضًا التفكير في ممارسة الرياضة بشكل مستمر، حتى وإن كانت بسيطة مثل المشي، فذلك قد يزيد من الطاقة لديك ويخفف من الشعور بالخمول.

بالنسبة للشعور بالإحباط، من المهم التواصل مع متخصص نفسي أو استشاري للمساعدة في هذا الجانب. قد تكون ممارسة التأمل أو تمارين التنفس مفيدة أيضًا، حيث تساعد على تهدئة الأعصاب والشعور بالاسترخاء.

أما بالنسبة لاستخدام أقراص فيتامين سي، فهي قد تكون مفيدة لتعزيز نظامك المناعي، لكن يجب أن تُعتبر بمثابة إضافة فقط، ولا تغني عن التغذية المتوازنة.

إذا استمرت مشاعرك السلبية، نصيحتي هي استشارة طبيب مختص للحصول على الدعم المناسب. أتمنى لك التوفيق في رحلتك نحو الصحة والتحسن.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )