السؤال:

صباح الخير يا دكتور، عندي مشكلة صحيّة شغّلت بالي. المفروض إن دورتي الشهرية كانت تيجي في ٧ يوليو، لكن لحد دلوقتي مش حصل أي حاجة. عملت تحليل حمل دم في ١٤ يوليو وطلعت النتيجة سلبية. بعد كده، أخذت حبوب عشان أنزل الدورة، وبعدها حقنة كمان، ومع ذلك، ما زالت الدورة متأخرة. الدكتورة قالت إنه في كيس دموي، وهي بتقول إنه هيبدأ ينزل لما الدورة تنزل. عندي آلام في صدري وإحساس بالتعب العام. إيه اللي ممكن أعمله عشان أحل المشكلة دي؟

الإجابة:

أهلاً بك، وأتفهم تمامًا مشاعرك وقلقك بخصوص تأخر الدورة الشهرية والأعراض المصاحبة لها. دعنا نتناول الموضوع بشكل مفصل.

تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد قد يكون له عدة أسباب تستدعي التفكير فيها. الزعل والشعور بالتوتر، أو تغييرات الوزن المفاجئة، أو حتى التغيرات الهرمونية كلها عوامل تؤثر على انتظام الدورة. بما أن نتيجة تحليل الحمل كانت سلبية، فهذا يخفف من احتمال حدوث حمل، لكن تظل هناك عوامل أخرى يجب أخذها في الاعتبار.

ذكرتي أن الطبيبة لاحظت وجود كيس دموي، ومن المهم أن نفهم أن الكيس الدموي قد يحدث لأسباب عديدة، منها عدم انفجار الجريب في المبيض بشكل كامل والذي قد يسبب تأخر الدورة. في حالات كهذه، قد تكون الإبر أو الأدوية التي تم وصفها غير كافية لتحفيز الدورة، ولذلك يجب متابعة الحالة مع طبيب مختص.

بالنسبة للألم الذي تشعرين به في صدرك والإرهاق العام، هذه الأعراض يمكن أن تكون مرتبطة بالتغيرات الهرمونية أو حتى بالتوتر النفسي. من الجيد أن تأخذي قسطًا كافيًا من الراحة، وتحرصي على التغذية السليمة التي تحتوي على فيتامينات ومعادن تدعم صحتك العامة.

أنصحك بالتواصل مع طبيبك مرة أخرى لمناقشة الأعراض والعلاج المناسب، فقد يكون من الضروري إجراء فحوصات إضافية أو وضع خطة علاجية تتضمن متابعة تكيس الدم أو تناول العلاج الهرموني إذا لزم الأمر.

في كل الأحوال، يجب التعامل مع هذه الأمور بحذر وعدم التردد في طلب المشورة الطبية لمزيد من الاطمئنان.