السؤال:
"دكتور، أنا بنت عندي 30 سنة، وتزوجت زواج صالونات. بعد 3 سنين من الزواج، حسيت إني بأحب جوزي، لكنه كان دايمًا بينتقدني وكأني مش كفاية. في يوم، قال لي إنه حاسس إنه اتجوز أمه، وده خلاني أفكر في الطلاق. لو سمحت، هل ممكن تتكلمي معايا عن مشاعري وكيف أقدر أبدأ حياة جديدة؟"
الإجابة:
إن تجربة الزواج التي مرت بها قد تكون صعبة ومعقدة، وخاصة عند وجود مشاعر من عدم التقدير أو الانتقاد المستمر، وهو ما قد يؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية. ينتج عن ذلك شعور بالفقدان، ويجب علينا أن نتذكر أن المودة والرحمة هي أساس العلاقة الزوجية.
عندما أدركت أن العلاقة لم تُعط لكِ ما تحتاجينه من دعم وتفهم، كان قرار الانفصال خطوة شجاعة. تذكري أن التأقلم مع التغييرات الكبيرة في الحياة يتطلب وقتًا، ومواجهة المشاعر السلبية هي جزء من عملية الشفاء. من الجيد أن تكوني محاطة بأصدقاء داعمين، مثل صديقتك المطلقه، فهي قد أعطتك شجاعة لتبدأي من جديد.
إن تحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي بعد تجربة الانفصال يتطلب التفكير الإيجابي والعمل نحو بناء حياة جديدة. قد يشمل ذلك الانخراط في أنشطة جديدة، أو الاهتمام بالهوايات التي تحبينها، أو حتى البحث عن الدعم المهني من خلال الأخصائيين النفسيين.
تذكري أن حياتكِ تستحق الأفضل، وأن هناك أشخاصاً سيحبونك ويقدرونك كما تستحقين. التركيز على نفسك وتنمية ذاتك هو المفتاح لبداية جديدة. قفزتك نحو السعادة تكمن في قدرتك على إعادة بناء حياتك من جديد، والانتظار لفرص جديدة تأتي إليك.