السؤال:

مرحبًا دكتور، أنا أعاني من تكيس المبايض، وقد تزوجت ولدي طفل. منذ فترة، أجريت سونار وأخبرني الطبيب أنني مصابة بتكيس. في ذلك الوقت، كانت دورتي الشهرية منتظمة نوعًا ما، وطلب مني الطبيب إجراء تحاليل للهرمونات، وكانت النتائج كالتالي:

• TSH: 2.89
• FSH: 5.0
• LH: 3.83
• Prolactin: 10.19

لم يصف لي الطبيب أي دواء سوى المنشطات التي تناولتها شهرًا واحدًا ثم توقفت عنها. حاليًا، أعاني من تأخر الدورة الشهرية، حيث قد تتأخر بمعدل 25 يومًا عن موعدها المتوقع، ويبدو أن ذلك مرتبط بالتكيسات. أريد أن أعرف ما هو أسرع علاج للتكيسات، خاصة وأن وزني 83 كجم وطولي 173 سم. شكرًا لك.

الإجابة:

تُعدّ ظاهرة تكيس المبايض، أو ما يُعرف بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، من الاضطرابات الهرمونية الشائعة بين السيدات. تتسارع الأعراض وتتفاوت من حالة إلى أخرى، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، كما هو الحال معكِ.

التحليل الذي قمتِ به يوفر معلومات هامة. مستويات الهرمونات لديك مثل TSH وFSH وLH وProlactin في النطاق الطبيعي نسبيًا، ولكنها قد تحتاج إلى مزيد من التقييم لتحديد إذا ما كانت تؤثر على الدورة الشهرية أو حالتك.

نصائح وعلاج مقترح:

1. تغيير نمط الحياة:

   • يُعتبر فقدان الوزن جزءًا أساسيًا في إدارة تكيس المبايض، حيث إن تقليل الوزن بنسبة 5-10% يمكن أن يحسن من الأعراض ويعيد انتظام الدورة الشهرية. نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يكونا مفيدين.

2. الأدوية:

   • يعتمد العلاج الدوائي على الأعراض. بعض الأطباء يوصون باستخدام حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة الشهرية. كما يمكن استخدام أدوية لتحسين حساسية الأنسولين، مثل الميتفورمين، إذا كان هناك شك في وجود مقاومة للأنسولين.

3. تحفيز الإباضة:

   • إذا كنت تخططين للحمل، قد تحتاجين إلى أدوية تحفيز الإباضة. يجب مناقشة هذا الأمر مع طبيب النساء لتحديد الأنسب لحالتك.

4. المتابعة الطبية:

   • يُنصح بمتابعة منتظمة مع طبيب النساء لمراقبة الأعراض واستجابة الجسم للعلاج.
5. الدعم النفسي:
   • لا تنسي أهمية الجانب النفسي، فقد يكون الدعم النفسي أو الانضمام إلى مجموعات دعم مفيدًا.

المشورة الطبية المباشرة ستكون دائمًا الأفضل، لذا من المهم التواصل مع طبيبك المختص ليقدم لكِ التوجيه المناسب.