السؤال:

دكتور، ابني عنده شهرين و15 يوم، وقد كان عنده حساسية، وباقي على جسمه آثار منها، وكمان عنده حساسية خفيفة. أنا قلقانة من إن أنا أديله تطعيم الشهرين، لأنه تأخر عن الموعد 15 يوم. هل فيه مشكلة لو أديله التطعيم دلوقتي؟ وكمان، هل ممكن يكون فيه خطورة لو أدوه التطعيمات وهو لسه عنده الحساسية؟

الإجابة:

عزيزتي، أشكرك على طرح سؤالك. تفهمي للموضوع يظهر حرصك على صحة طفلك. دعيني أوضح لك بعض النقاط المهمة.

أولاً، تأخير التطعيم 15 يومًا ليس عادةً مصدر قلق كبير. التطعيمات مصممة لتعزيز مناعة الأطفال، والأطباء دائمًا يشجعون على استكمال خطط التطعيم حتى لو تأخرت قليلًا. من المهم أن يتم تعويض تلك الجرعة في أقرب وقت ممكن.

ثانيًا، بخصوص الحساسية التي يعاني منها طفلك، يجب التفريق بين النوعية. إن كانت الحساسية خفيفة وغير مصاحبة لأعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو تورم الوجه، فمن عادة الأطباء السماح بإعطاء التطعيمات. ومع ذلك، يجب أن يناقش هذا الأمر بدقة مع طبيب مختص لتحديد المخاطر والفوائد بناءً على حالة طفلك بالتحديد.

في معظم الحالات، التطعيمات لا تتسبب في تفاقم الحساسية، بل على العكس، تساعد في حماية الطفل من الأمراض الخطيرة. لكن، من الأفضل مراقبة الأعراض التي قد تظهر بعد التطعيم والرجوع للطبيب في حال حدوث أي ردود فعل غير طبيعية.

لذا، من الجيد أن تتحدثي مع طبيب الطفل قبل اتخاذ القرار، للتأكد من أن الاجراءات المناسبة تتم وفقًا لحالة ابنك الصحية.