عيدكم سعيد، وكل عام وأنتم بخير. أتمنى أن تكونوا في صحة جيدة وبجانب عائلاتكم وأحبتكم، محاطين بمحبّة الله ورحمته.
السؤال: دكتور، في الأعياد، أشعر أحيانًا ببعض القلق والتوتر بسبب الازدحام والاحتفالات. كيف يمكنني إدارة هذا القلق والتعامل معه بشكل أفضل؟
الإجابة: تتعدد الأسباب التي قد تؤدي للقلق والتوتر خلال فترات الأعياد، حيث أن النشاطات الاجتماعية الكبيرة والازدحام يمكن أن تكون مرهقة للبعض. من المهم أولاً أن نتعرف على مصادر هذا القلق.
إدارة القلق تتطلب استراتيجيات متعددة، منها:
-
التخطيط المسبق: حاول تحديد الأنشطة التي ترغب في المشاركة بها واحرص على تخصيص الوقت اللازم لنفسك. لا تتردد في الاعتذار عن الفعاليات إذا شعرت بالضغوط.
-
تقنيات التنفس: يمكنك استخدام تقنيات التنفس العميق لتهدئة الأعصاب. خصص بضع دقائق في اليوم للتنفس العميق، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل مستوى القلق.
-
الحركة والنشاط البدني: ممارسة الرياضة تساعد على إفراز هرمونات السعادة، لذا حاول ممارسة رياضة بسيطة مثل المشي أو اليوغا.
-
التواصل: تحدث عن مشاعرك مع الأهل والأصدقاء. قد يكون من المفيد مشاركة تلك المشاعر مع من تثق بهم.
-
التأمل أو الاسترخاء: خصص وقتاً لممارسة التأمل أو الاسترخاء، حيث يمكن لهذه الأنشطة أن تساعدك على تهدئة العقل.
- تجنب الكافيين: الكافيين يمكن أن يزيد من مشاعر القلق، لذا حاول تقليل استهلاكه خلال هذه الفترة.
إذا استمرت هذه المشاعر أو تفاقمت، قد يكون من المفيد استشارة مختص نفسي للحصول على الدعم الإضافي. تذكر أن الاعتناء بنفسك هو الأولوية، وحتى في الأعياد، يجب أن تجد الوقت لنفسك.