زوجتي، ليلى، دخلت في مرحلة الزواج، وحدث جماع بدون نزول دم، لكنها تعاني من آلام شديدة. هل هذا طبيعي؟

—

من المهم أولاً أن نفهم أن تجربة الزواج وما يرافقها قد تكون مفعمة بالعواطف والمشاعر المتناقضة. في كثير من الأحيان، يعكس الشعور بالألم خلال الممارسة الجنسية عدة عوامل جسدية ونفسية.

عند بدء العلاقة الزوجية، قد تواجه بعض النساء ألمًا نتيجة التوتر أو الخوف من هذه التجربة الجديدة، وهو ما قد يؤدي إلى توتر العضلات المحيطة وظهور الألم. أيضًا، إذا لم تكن هناك ما يكفي من المداعبة والتحفيز قبل الجماع، قد يؤدي ذلك إلى جفاف المهبل، مما يزيد من الشعور بعدم الراحة.

من المهم أيضًا مراعاة الأمور الطبية. إذا كان الألم قويًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل نزيف أو إفرازات غير طبيعية، يُنصح بإجراء فحص بواسطة طبيب مختص. بعض الحالات الطبية، مثل العدوى أو التهاب الحوض، قد تسبب الألم بعد الدخول.

التواصل الجيد بين الزوجين، والنقاش حول هذه المخاوف، مهم جدًا لتخفيف الضغط وتحسين تجربة العلاقة. في بعض الأحيان، قد يكون من المفيد استشارة طبيب نسائي للحصول على نصائح محددة لحالتك.

إذا استمر الألم أو تفاقم، يُستحسن عدم تجاهله والذهاب للفحص الطبي للتأكد من عدم وجود أسباب طبية تتطلب العلاج. الصحة الجسدية والنفسية أمور مُهمة، ويجب العناية بها بعناية واهتمام.