السلام عليكم ورحمة الله، وشكراً على سؤالك المهم. الدوار هو شعور غير مريح يشبه الدوران أو التوازن المفقود، وله أسباب متعددة. يمكن أن نقسمه بشكل عام إلى نوعين رئيسيين: الأسباب المركزية، وهي تلك المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي مثل السكتات الدماغية، والأسباب الطرفية، المتعلقة بالأذن الداخلية.

أكثر أسباب الدوار شيوعًا تأتي من الأذن الداخلية، ومن بينها:

دوار الوضعة الانتيابي الحميد (BPPV)، وهو الأكثر انتشارًا، وينتج عن انزياح بلورات دقيقة في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى شعور دوار عند تغيير وضع الرأس.

مرض مينيير، وهو حالة تصيب الأذن الداخلية تؤدي إلى نوبات من الدوار، وطنين الأذن، وفقدان السمع.

ورم العصب السمعي، وهو ورم غير سرطاني ينشأ على العصب المسؤول عن السمع والتوازن.

بالإضافة إلى بعض الحالات النفسية مثل القلق، أو بعض مشاكل العمود الفقري مثل عرق النسا أو انضغاط العصب.

في ضوء وصفك، يبدو أن دوار والدك قد يكون ناتجًا عن دوار الوضعية الانتيابي الحميد، والذي غالبًا ما يحدث بسبب الانتقال من وضع إلى آخر بشكل سريع، مثل الالتفات المفاجئ.

نوصي بأن تأخذ والدك إلى طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة لإجراء فحص شامل. هذا سيمكننا من تأكيد التشخيص ومعرفة السبب الدقيق وراء الدوار.

بالنسبة للتعامل مع الأعراض، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل شعور الدوار:

تغيير الوضع ببطء، خاصة عند الانتقال من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف.
عند النهوض من السرير، يُفضّل الجلوس على حافة السرير لبعض الوقت قبل النهوض.
أثناء المشي، حاول التركيز على الأشياء البعيدة بدلًا من النظر إلى قدميك، وتجنب المشي في أماكن مظلمة أو غير مستقرة.
إذا كنت في سيارة، يُفضل الجلوس في المقعد الأمامي والنظر إلى نقاط ثابتة أثناء القيادة.
كما يجب تجنب الأنشطة التي تتطلب حركة سريعة ومتكررة للرأس.

وأخيرًا، يجب أن تكون حذرًا من أي أدوية قد تسبب تأثيرات جانبية تؤثر على التوازن. نأمل أن يشعر والدك بتحسن سريع.

الإرهاق المستمر وفقدان الرغبة في الانخراط في الأنشطة اليومية هي أعراض شائعة قد تشير إلى عدة مشكلات صحية. يمكن أن يكون الأمر متعلقًا بالاكتئاب، حيث يؤدي الاكتئاب إلى شعور بالتعب والإحباط وفقدان المتعة في الأشياء التي كانت تُسعدك سابقًا. من الجيد أنك لاحظت هذه الأعراض، إذ أن التعرف عليها هو الخطوة الأولى نحو تحسين حالتك.

بالإضافة إلى ذلك، الدورة الشهرية المتأخرة يمكن أن تكون ناتجة عن عدة عوامل منها الضغط النفسي، التغيرات الهرمونية، أو حتى نمط الحياة. التوتر والقلق الذي قد تشعرين به يمكن أن يسهم في تغييرات في الدورة الشهرية.

أما بالنسبة للرغبة في العزلة، فإنه من المهم أن نفهم أن كل شخص يمر بفترات من الانسحاب الاجتماعي، لكن إذا استمرت هذه العزلة لفترة طويلة وكانت مصحوبة بمشاعر سلبية، فقد تحتاجين إلى استشارة طبيب نفسي لتقديم الدعم والعلاج المناسب. يمكنك أيضًا التفكير في التحدث إلى مختص حول ما تشعرين به، حيث يمكنهم تزويدك بالأدوات اللازمة لتجاوز هذه المرحلة.

إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين، يُنصح بزيارة طبيب أو أخصائي نفسي. العلاج النفسي والعلاج بالأدوية يمكن أن يكون فعّالاً جدًا في تحسين الحالة المزاجية وفقدان الطاقة. تذكري دائمًا أن طلب المساعدة ليس علامة ضعف، بل هو خطوة شجاعة نحو استعادة صحتك وحيويتك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. إن الحالة التي تصفها لابنك عبد الهادي قد تكون نتيجة لعدة أسباب، لذا سأقدم لك شرحًا وافيًا لتفاصيل هذه الأعراض.

أولاً، ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال الرضع هو رد فعل شائع للجسم لمواجهة العدوى أو الالتهاب. وفي حالة ابنك، مع وجود تحليل CRP السلبي وعدم وجود مشاكل واضحة في الفحوصات، قد يكون هناك احتمال أن تكون الحرارة ناتجة بالفعل عن التسنين.

عندما يبدأ الأطفال في التسنين، يمكن أن يسهم ذلك في إحداث ارتفاع طفيف في درجات الحرارة، ولكن ذلك عادة ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل زيادة في سيلان اللعاب، رغبة في العض على الأشياء، وبعض الانزعاج أو التهيج.

أما بالنسبة للإسهال، ففي بعض الأحيان قد يترافق مع التسنين، ولكنه يجب أن يوضع في الاعتبار أنه يمكن أن يكون نتيجة لقطعة غريبة من الطعام أو عدوى خفيفة. إذا كان الإسهال مستمرًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الجفاف أو وجود دم، فينبغي استشارة طبيب الأطفال بشكل عاجل.

تأكد من مراقبة درجة حرارة طفلك، وتقديم السوائل له بانتظام للحفاظ على رطوبته. إذا استمرت الأعراض، أو حدث أي تغيير في سلوكه أو حالته، لا تتردد في مراجعة الطبيب مرة أخرى. واهتمي بتغذيته وحصوله على القدر الكافي من الراحة.

أتمنى لابنك الشفاء العاجل، وكن مطمئناً بأن التخوف جزء طبيعي من الأمومة.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بالنسبة لسؤالك عن عملية إزالة المياه البيضاء، فإن هذه العملية تُعتبر من العمليات الشائعة في مجال طب العيون. يجب أن تعلم أنه يمكن إجراء عملية إزالة المياه البيضاء بعدة طرق، منها تقنية جراحة الكتاركت التقليدية، والتي تعتمد على استخدام المبضع، وتوجد أيضاً تقنية الجراحة بالليزر، التي قد تُفضل في بعض الحالات نظراً لمزاياها، إلا أنه ليس هناك شرط لجراحة الليزر بشكل حصري.

أما عن أنواع العدسات المستخدمة، فهناك العديد من الخيارات المتاحة، مثل العدسات الأحادية الهدف، والتي تُعطي المريض رؤية واضحة على بعد واحد، والعدسات المتعددة الأهداف والتي تتيح رؤية واضحة على مسافات مختلفة. العدسات المتعددة الهدف قد تكون الأفضل للأشخاص الذين يرغبون في تقليل الاعتماد على النظارات بعد العملية.

بالنسبة للتكلفة، فهي تعتمد على نوع العدسة المستخدمة والمستشفى أو المركز الطبي الذي سيتم إجراء العملية فيه. عمومًا، في الأردن، يمكن أن تتراوح تكلفة العملية بين 2000 إلى 4000 دينار أردني تقريباً.

إذا كان لديك أي استفسارات أخرى أو تحتاج إلى توضيحات إضافية، لا تتردد في طرحها.

بدايةً، يُعتبر كل من الزنجبيل والقرفة من التوابل العشبية التي تحمل فوائد صحية معروفة. الزنجبيل مُستخدم منذ زمن طويل في الطب التقليدي لعلاج مجموعة من المشاكل الصحية مثل الغثيان وآلام المعدة. بينما القرفة تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وتساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.

عند إضافة ربع ملعقة من القرفة إلى الزنجبيل واستخدامه كمشروب دافئ، فإن هذا المزيج لا يشكل في الغالب أي خطر على الصحة إذا تم استهلاكه بكميات معتدلة. ولكن، يجب أخذ بعض الاعتبارات في الاعتبار:

الجرعات: المفتاح هنا هو الاعتدال. استهلاك القرفة بكميات كبيرة قد يؤدي إلى أعراض جانبية مثل تهيج الجهاز الهضمي أو حتى تأثيرات سلبية على الكبد في حالات نادرة.

الحساسية: بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية تجاه أي من المكونات. لذا يُفضل البدء بكميات صغيرة ومراقبة أي ردود فعل غير معتادة.

التفاعلات مع الأدوية: إذا كنت تتناول أدوية معينة، خاصة تلك التي تؤثر على مستوى السكر في الدم أو تجلط الدم، فقد تحتاج إلى استشارة طبيبك قبل إضافة القرفة إلى نظامك الغذائي.

الفوائد: على الرغم من المنافع الصحية المحتملة للخلطة، لا توجد أدلة علمية تدعم فكرة أن هذه التركيبة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. ومع ذلك، يجب دائماً الالتزام بالتوجيهات الطبية والتأكد من أنها تناسب حالتك الصحية الخاصة.

في النهاية، إذا كنتِ تشعرين بالقلق أو لديكِ حالة صحية معينة، يُفضل استشارة مختص في التغذية أو طبيب قبل بدء أي نظام جديد. صحتك وسلامتك أولويات، ولذا من المهم اتخاذ القرارات المدروسة بشأن الغذاء والمشروبات التي تستهلكينها.