Aldoctorz-Medical consultant الاحدث أسئلة

Aldoctorz

النهارده وبعد غياب ٨سنين انقطاع اهلي عني وعن اي حاجه تخصني لاني اتجوزت شخص هما مش راضين عنه، بعد فتره طول…

السؤال:
دكتور، أنا عندي قصة عايزة أشاركها معاك. بعد غياب 8 سنين عن أهلي بسبب زواجي من شخص هم مش موافقين عليه، ولأني خلقت بينهم فترة صعبة، دلوقتي جوزي واقف جنبي ومعايا ولاد وبنات عوضوني عن الحنان. لكن أولادي بدأوا يتحدثوا عن ذكريات مع عائلتي، وصغيري بيسألني عن جدته وأجداده، وده بيفكرني بالوجع اللي حسيت بيه من فقدانهم وحرماني منهم. النهاردة اتصلت بي أمي بعد طول غياب، وقالت إنها مش قادرة تعيش من غيري واعتذرت عن كل اللي حصل. كنت فرحانة أوي لأنها اتصلت، وده ملياني بالأمل. إزاي ممكن أتعامل مع مشاعر الحزن والفرح المختلطة؟ وهل في طريقة أقدر أساعد بيها أولادي يفهموا الوضع؟

الإجابة:
تعتبر العلاقة الأسرية من أبرز العناصر التي تؤثر على جودة حياتنا النفسية والعاطفية. في حالتك، تبدو الترابطات العائلية معقدة بسبب السياق العاطفي والاجتماعي الذي مررتِ به. التواصل المفاجئ مع والدتك بعد هذا الغياب الطويل قد يثير الكثير من المشاعر المتناقضة؛ الفرح من استعادة التواصل، والحزن من الذكريات المؤلمة. من المهم أن تستجيبي لمشاعر أولادك بصدق ووضوح، مع تقديم الضمانات بأنكِ دائمًا موجودة لهم.

يمكنك أن تلاحظي ردود أفعالهم وتجدي الطرق المناسبة التي تساعدهم في فهم الوضع، مثل مشاركتهم قصص طفولتك، وتبادل الذكريات العائلية، حتى تعملي على بناء جسور مع عائلتك القديمة.

فيما يتعلق بالتعامل مع مشاعر الحزن والفرح، يُنصح بالتحدث مع شخص تثقين به، مثل صديق مقرب أو معالج نفسي، للفتح عن تلك المشاعر ومساعدتك على التعبير عنها بشكل صحي. كذلك، يمكن أن يساعدك ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا في إدارة الضغوط النفسية.

لا تنسي أن تمنحي نفسك الوقت الكافي للتعافي والعودة إلى التواصل بشكل تدريجي مع عائلتك، حيث يتطلب ذلك الكثير من الصبر والتفهم من جانب الجميع.

أضف اجابة

أضف اجابة

What is the capital of Egypt? ( Cairo )