السلام عليكم، دكتور. كل سنة وحضرتك طيب. عندي موضوع شاغل بالي شوي وعايز أرائي في استشارتك. أنا متجوز والحمد لله وبحب مراتي جدًا. بس الفترة الأخيرة، انسحبت بمرور الوقت ولم أحسب، وقابلت بنت أرملة وشابة. في البداية كانت مساعدتي لها على قد ما أقدر ورغبة مني في فعل الخير. وفجأة، وجدت نفسها تحمل مشاعر قوية تجاهي! وبصراحة، دكتور، هي بتظهر لي أنها تحبني، وبتقبل أي شيء عشان نكون مع بعض ونتجوز. حاولت أشرح لها أنني بحترمها وبحب زوجتي، إلا أنها مستمرة في التواصل معي. وحتى أحيانًا تتصل بي بانتظام. بالنظر إلى وضعي الحالي، ماذا ينبغي علي أن أفعل برأيك؟

—

بالطبع، إن الحالة التي توصفها تتطلب تفهمًا عميقًا وعناية خاصة. العلاقات العاطفية، خاصة عندما تكون مرتبطة بأكثر من شخص، يمكن أن تكون معقدة جدًا وتتطلب التركيز على العواطف والالتزامات.

أولاً، من المهم التوضيح لنفسك ما هي مشاعرك الحقيقية. بما أنك تُكن الحب والتقدير لزوجتك، تحتاج لأن تكون واضحًا في توجيه مشاعرك وآمالك. التأمل في العلاقة الحالية، وما تحتاجه في حياتك الزوجية، يجب أن يكون هو خط الأساس.

ثانيًا، التواصل هو المفتاح. لفتة التكلم مع المرأة التي تكن لها بعض المشاعر أثناء تعريفها بهويتك والوضع العائلي الكبير. واضح لها باحترام أنك ما زلت ملتزمًا بزوجتك وعائلتك، وتجنب أي سوء فهم ممكن.

ثالثًا، من الجيد أن تتجنب أي نوع من العلاقات الغير مشروعة أو الغير شفافة، حيث يمكن أن تقود إلى عواقب مؤلمة للجميع المعنيين. قائمة الأصدقاء والعائلة والمجتمع يكون لهم أثر وقد يكونوا جزءًا من قرارك.

أخيرًا، من الممكن الاستعانة بمختص أو موجه ليقدم لك المساعدة المهنية في التفكير في الخيارات المتاحة لك ويدعك في هذا الوضع العاطفي الحساس. التواصل مع مستشار نفسي يمكن أن يوفر لك مساحة آمنة لاستكشاف مشاعرك واحتياجاتك في هذه الحالة.