مرحبًا دكتور، عندي استفسار طبي. من حوالي 3 شهور، تعرضت للإجهاض، وبعد ذلك تم تشخيصي بارتفاع هرمون الحليب، ولذلك استخدمت دواءً لمدة شهرين لعلاج هذا الهرمون. بعد انتهاء العلاج، شعرت بألم أثناء العلاقة في الجهة اليمنى، فقلت للدكتور عن الألم، فكتب لي على دواء “ميكروجينون” لمدة شهر حتى لا يؤثر هرمون الحليب على صحتي. فهل ممكن توضح لي أكثر عن هالعلاج وآثاره؟
أجهضت 3 أشهر تقريبا وأخذت دوا لهرمون، هل هناك آثار جانبية للاستخدام الطويل لهذه الأدوية؟ وما هي الخطوات التي يجب أن أتبعها بعد ذلك للحفاظ على صحتي؟
شارك
بالطبع، سأوضح لك الأمور بصورة مفصلة. إن الإجهاض يمكن أن يكون تجربة صعبة تؤثر على الجسد والعاطفة. في هذه الحالة، من المهم جدًا مراقبة مستويات هرمون الحليب، وهو هرمون يُنتج في الغدة النخامية يلعب دورًا في تنظيم العديد من الوظائف الجسدية.
عندما يحدث ارتفاع في هرمون الحليب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل مثل العقم أو الألم أثناء العلاقة. لذلك، كان من الضروري استخدام العلاج المناسب لخفض مستوياته، وهو ما قمت به بالفعل. استخدام دواء لعلاج ارتفاع هرمون الحليب لمدة شهرين كان خطوة صحيحة لتحسين حالتك.
أما بالنسبة للألم الذي تشعرين به أثناء العلاقة، قد يكون له عدة أسباب. يمكن أن يكون ناتجًا عن التوتر، أو يمكن أن يكون مرتبطًا بتغيرات هرمونية أو حتى مشكلات فسيولوجية تدعو الحاجة لتقييمها بشكل دقيق. دواء “ميكروجينون” الذي وصفه لك الطبيب هو نوع من وسائل منع الحمل الهرمونية، وله تأثير على تنظيم مستويات الهرمونات، مما قد يساعد في تقليل الألم عن طريق استقرار مستويات الهرمونات في جسمك.
لذلك، أنصحك بمتابعة حالتك مع طبيبك، حيث يمكن تقييم الأعراض بشكل دقيق، وقد تحتاجين إلى الفحوصات المناسبة لضمان عدم وجود أي مشاكل صحية أخرى. من المهم الاستماع لجسدك وعدم التردد في طرح أي استفسارات تحتاجين إليها.