أهلاً دكتور، عندي استفسار محيرني شوية. أنا حسيت بتغييرات في حجم المهبل الخاص بي، ورغم أن غشائي موجود بالكامل والحمد لله، لكني بدأت أشك فيما إذا كانت هذه التغييرات تؤثر على حياتي الزوجية. في الواقع، رد فعل الدكتورة لما قالت إنه فيه توسع بسيط قلقني شوي. هل هذا طبيعي؟ أو هل يستدعي الأمر اتخاذ إجراءات معينة؟ متشكرة لاهتمامك.

بالطبع، من المهم في البداية أن نوضح أن العديد من النساء يشعرن بالقلق حيال أي تغييرات تحدث في أجسادهن، وخاصةً حينما يتعلق الأمر بأمور حساسة مثل المهبل. التغيرات في حجم المهبل أو الشكل يمكن أن تحدث لأسباب عدة، منها الحمل، الولادة، أو حتى التغيرات الهرمونية.

بشأن ما يخص توسع المهبل، يجب أن نفهم أن المهبل هو عضو مرن للغاية وله القدرة على التمدد. بعد الولادة، قد يشعر بعض النساء بتغييرات في مرونة الأنسجة المحيطة بالمهبل، وهذا قد يعطي انطباعاً بتوسع غير مرغوب فيه. لكن هذا لا يعني بالضرورة وجود مشكلة تحتاج إلى علاج.

عند مراجعة أخصائي، يتم تقييم الوضع بشكل شامل والذي قد يشمل مناقشة الأعراض الجسدية والنفسية. التمارين، مثل تمارين كيجل، يمكن أن تكون مفيدة في تقوية عضلات قاع الحوض، مما قد يساعد في تحسين الشعور بالمتانة والشد.

في حالات معينة، قد تكون هناك حاجة لأكثر من مجرد التمارين، مثل العلاج الفيزيائي أو الإجراءات الطبية الأكثر تقدماً، ولكن ذلك يعتمد على تقييم الطبيب المباشر.

التواصل مع الشريك والتعبير عن المخاوف يعتبر جزءًا لا يتجزأ من تعزيز العلاقة الزوجية، لذا من المفيد مناقشة أي قلق مع الزوج لتجنب سوء الفهم وتعزيز الثقة بينكما. تذكري دائماً أن كل جسم فريد وله احتياجاته الخاصة، ووجود استشارة طبية دقيقة يمكن أن يساعدك على فهم كل ما يخص صحتك بشكل أفضل.