مرحبًا دكتور، حابب أستفسر عن موضوع ممارسة العادة السرية. أنا عارف إنه موضوع حساس لكني مهتم بالتحدث معك فيه. أحيانًا أشعر إنه الموضوع يؤثر على حياتي اليومية، فهل في نصائح أو طرق لمساعدتي على تقليل الممارسة دي؟ شكرًا لك على مساعدتك.

—

أهلاً بك، وشكرًا على سؤالك الهام. ممارسة العادة السرية هي مسألة شائعة وقد تشغل بال العديد من الشباب. من المهم أن نتناول هذا الأمر برفق وفهم.

أولاً، يُنصح بتقليل عدد مرات ممارسة العادة السرية إذا كنت تشعر أنها تؤثر سلبًا على حياتك. يمكنك البدء بتقليل الممارسة تدريجيًا، فإذا كنت تمارسها يوميًا، حاول تقليلها إلى ثلاث مرات في الأسبوع مثلًا، مما يساعد في تخفيف القلق المرتبط بها.

ثانيًا، من الجيد تعزيز الأنشطة الاجتماعية. الاندماج في المجتمع وممارسة الأنشطة التي تتطلب التفاعل مع الأفراد الآخرين قد يساعد في تقليل الشعور بالملل أو العزلة، وهي تعتبر من العوامل المحفزة لمثل هذه الممارسات.

كما أن ممارسة الرياضة بانتظام ممكن أن تكون لها تأثير إيجابي كبير على صحتك النفسية والبدنية. تساعد النشاطات الرياضية على إنتاج هرمونات تحمس الأشخاص وتقلل من التوتر، مما يمكن أن يؤدي إلى تقليل الرغبة في ممارسة العادة السرية.

بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالابتعاد عن المؤثرات البصرية السلبية مثل بعض البرامج التلفزيونية أو المواد عبر الإنترنت التي قد تؤثر على التفكير والميول. اختيار بيئة خالية من هذه المؤثرات يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والتحكم في الرغبات.

فيما يتعلق بالنوم، من الأفضل أن تخلد إلى النوم فقط عندما تشعر بالتعب الحقيقي. قضاء وقت إضافي في نشاطات مثمرة أو قراءة يمكن أن يُساعد على استرخاء العقل ويقلل من التفكير في الأمور المحرمة.

عليك أيضًا تذكر أهمية المراقبة الذاتية والوعي بأن أفعالك تحت نظر الله عز وجل. الشعور بالمسؤولية يمكن أن يكون دافعًا قويًا للابتعاد عن الأفعال غير المرغوبة.

إيمانك بقدرتك على التحكم في رغباتك وبناء إرادة قوية هو مفتاح النجاح. يمكن أن تؤدي هذه الإرادة إلى تحقيق أهدافك وتجاوز الصعوبات.

أتمنى أن تكون هذه النصائح مفيدة، وإذا كان لديك مزيد من الأسئلة فلا تتردد في طرحها.