السؤال المعاد صياغته:
أهلاً دكتور، أنا عندي مشكلة أبغى استفسر عنها لو سمحت. شعوري بالدوخة وعدم الاتزان يشغل بالي، فبحس بدوار دائم ومعاه صداع وحرارة في الجسم في فترات معينة. كمان في عدم وضوح في الرؤية، وبلاحظ أن تركيزي وذاكرتي ضعيفة، الأمر اللي بيأثر على كلامي وسماعي أوقات. الأطراف بتشعر بالتخدير، وكمان بعض التعب في المفاصل والعمود الفقري. لكن الحالة دي مستمرة ليها أسبوع رغم إني أخدت أدوية زي بيتاسيرك ونيوروتون وأوكسيبرال حسب ما قال لي الدكتور من خمس أيام. ممكن تقولي إيه ممكن يكون السبب، وعندي إيه ممكن أعمله؟
الإجابة:
إن الدوخة وعدم الاستقرار يمكن أن تكون أعراضًا مرتبطة بعدة حالات طبية، وقد تتراوح ما بين الأمور البسيطة إلى الأمور الأكثر تعقيدًا. الأعراض المصاحبة التي ذكرتها مثل الصداع، ارتفاع درجة الحرارة، عدم وضوح الرؤية، ضعف التركيز والذاكرة، التخدير في الأطراف، والتعب في المفاصل، قد تشير إلى مجموعة من الأسباب.
-
اضطرابات الأذن الداخلية: قد تكون الدوخة ناتجة عن مشكلات في الأذن الداخلية، مثل التهاب الأذن أو مرض منيير، الذي يتسبب في الدوار والطنين.
-
مشاكل الدوخة الناتجة عن نقص الفيتامينات: نقص بعض الفيتامينات، مثل فيتامين B12 أو فيتامين D، يمكن أن يؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة والتخدير.
-
ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه: الاضطرابات في مستويات ضغط الدم يمكن أن تسبب دوخة وصداع، لذا يجب الانتباه لمستويات الضغط لديك.
-
ملفات عصبية: تأثيرات عصبية مثل الصداع النصفي قد تحدث مع أعراض دوخة، وغالبًا ما تصحبها أعراض إضافية مثل حساسية الضوء والضوضاء.
- الأدوية: الأدوية التي تتناولها، مثل بيتاسيرك ونيوروتون، يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية تُسبب مثل هذه الأعراض، ولذلك من المهم مراجعة ذلك مع الطبيب.
خطوات مقترحة:
-
التحاليل الطبية: من الأفضل إجراء تحاليل للدم، وفحوصات للأذن، وتقييمات عصبية للتأكد من عدم وجود حالة أكثر خطورة.
-
استشارة طبية: من المهم المتابعة مع طبيب مختص في الأمراض العصبية أو الداخلية لتقييم حالتك بشكل دقيق.
- إدارة الأعراض: يمكن أن يساعد أسلوب الحياة الصحي، مثل تناول غذاء متوازن، والحفاظ على رطوبة الجسم، وممارسة التمارين الخفيفة.
إذا استمرت هذه الأعراض، أو إذا لاحظت حدوثها بمعدل أكثر شدة، يجب أن تتواصل مع طبيبك فورًا لمزيد من التقييم والعلاج المتخصص.