مرحباً دكتور، أود أن أسألك عن مشكلة أعاني منها. أشعر بالدوار وعدم التوازن بشكل متكرر، خاصة عندما أتحرك أو أمشي. أريد أن أفهم ماذا يحدث في جسدي ولماذا أشعر بهذا الشعور الغريب. هل هذا شيء يتعلق بأذني؟ أرجو أن توضح لي الأمر، وشكراً لك.
أشعر بالدوار وعدم التوازن بشكل متكرر، خاصة عندما أتحرك أو أمشي. هل هذا مؤشر على مشكله صحية خطيره؟ وماذا يمكن أن أفعل للتخفيف من الأعراض؟
شارك
شكرًا لسؤالك، وأحب أن أؤكد لك أن الإحساس بعدم التوازن والدوار قد يكون مرتبطًا بأجهزة التوازن الموجودة في الأذن الداخلية. هذه الأجهزة تلعب دورًا حيويًا في استشعار وضع الجسم وحركته.
تتمثل آلية التوازن في تفاعل ثلاثي بين عدة systems في الجهاز العصبي:
الأذن الداخلية: حيث توجد الاقنية الهلالية التي تستشعر الحركة التسارعية والجاذبية.
العينان: حيث تلعب الرؤية دورًا هامًا في إدراك الاتجاه.
الأنسجة العميقة: كعضلات والمفاصل، التي تخبر المخ عن وضع الجسم.
عندما يتحرك الجسم، تتلقى هذه الأنظمة إشارات من بعضها البعض، وتقوم الدماغ بتنسيق تلك الإشارات لتحقيق التوازن. إذا كان هناك أي خلل في هذا التنسيق، قد يعاني الشخص من الدوار والشعور بعدم الاتزان.
لذا، من المهم زيارة طبيب متخصص في الأنف والأذن لإجراء تقييم شامل. فهذه المشكلة غالبًا ما ترتبط بالأذن الداخلية، وليس بالأذن الوسطى أو طبلة الأذن، والتي قد تؤدي إلى اضطرابات سمعية وليس دوار. في حالة استمرار شعور عدم الاتزان وتأثيره على حياتك بشكل كبير، يُفضل استشارة طبيب أعصاب للاطلاع على التاريخ الصحي الخاص بك وإجراء الفحوصات اللازمة للوصول إلى تشخيص دقيق.
نتمنى لك دوام الصحة والعافية.