أنا متزوجة من ثلاثة شهور، وكنت متمنية أن أكون أمًا قريبًا. لكنني أعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية، وهذا يجعلني أشعر بالقلق. هل يمكن أن تخبرني إذا كانت هذه الاضطرابات قد تؤثر على فرصة الحمل لديّ؟ أقدر مساعدتك وأسأل الله أن يرزقني طفلًا.

—

الاضطرابات في الدورة الشهرية هي حالة شائعة بين النساء وقد تؤثر بدورها على خصوبة المرأة وقدرتها على الحمل. من المهم أولاً تحديد نوع الاضطراب الذي تعانين منه، إذ يوجد العديد من الأنماط المختلفة مثل عدم انتظام الدورة أو تأخرها بشكل مستمر.

تعتبر الدورة الشهرية مؤشرًا على صحة الجهاز التناسلي، وأي خلل يمكن أن يعكس وجود مشاكل هرمونية أو حالات طبية أخرى تحتاج إلى تقييم. إذا كانت الدورة تأتي بشكل متقطع أو بفترات زمنية طويلة، يجب النظر في أسباب ذلك، مثل اضطرابات الهرمونات أو تكيس المبايض أو حتى الضغوط النفسية.

لتحديد مدى تأثير هذه الاضطرابات على الحمل، ينبغي إجراء فحوصات طبية متكاملة. هذه الفحوصات قد تتضمن تحاليل للهرمونات، وأشعة على المبايض، وفحوصات عامة أخرى للتأكد من عدم وجود عوائق.

الأهم هو أن تتابعي مع طبيب مختص في أمراض النساء والخصوبة، الذي يمكنه تقديم نصائح ملائمة لحالتك الفردية، وتزويدك بالخطة العلاجية المناسبة إذا دعت الحاجة لذلك. تذكري، أن العديد من النساء واجهن مشاكل مشابهة وتمكن من تجاوزها بنجاح. أحيانًا، يحتاج الأمر للصبر واتباع العلاج المناسب.

أحيانًا، تعدِيلات بسيطة في نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن تُسهم بشكل كبير في تحسين الدورة الشهرية حتى تزيد من فرصك في الحمل.