مرحبًا دكتور، أنا في حاجة لمساعدتك. منذ فترة وأنا أشعر ببعض القلق تجاه الإفرازات المهبلية التي ألاحظها، بعضها يبدو طبيعيًا، لكن هناك أيضًا أوقات تخرج فيها إفرازات ذات رائحة غير مريحة. فهل يمكن أن تخبرني أكثر عن ما يعتبر طبيعيًا وغير طبيعي من هذه الإفرازات وكيف يمكنني العناية بنفسي لتجنب أي مشاكل صحية؟ شكرًا لك!
الأخت المحترمة،
نرحب بك ونتمنى لك الصحة والعافية. فيما يتعلق بما تعانين منه من قلق بشأن الإفرازات المهبلية، فمن المهم أن نشير إلى أن هذه الإفرازات تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجهاز التناسلي الأنثوي. الإفرازات المهبلية تنشأ من الغدد الموجودة في المهبل وعنق الرحم، وتكون وظيفتها الأساسية هي الحفاظ على نظافة هذه المنطقة عن طريق طرد الخلايا الميتة والبكتيريا.
الإفرازات المهبلية الطبيعية:
تتميز الإفرازات الطبيعية ببعض الخصائص، وتشمل:
- اللون: يتراوح من شفاف إلى أبيض.
- القوام: لزج.
- الرائحة: بلا رائحة أو برائحة خفيفة وغير نفاذة.
- عدم وجود حكة: لا يصاحبها أي شعور بالحكة أو الانزعاج.
قد يتغير لون الإفرازات أو الرائحة في بعض الفترات مثل فترة التبويض أو خلال الدورة الشهرية أو فترة الرضاعة الطبيعية، وهذا يعتبر أمرًا طبيعيًا.
أعراض الإفرازات غير الطبيعية:
إذا شعرت بأي من الأعراض التالية، فقد تشير إلى وجود التهاب مهبلي:
- رائحة كريهة.
- حكة شديدة.
- تغير في لون الإفرازات (مثل البني أو الأخضر).
- وجود دم مصاحب للإفرازات.
- زيادة في كمية الإفرازات.
- ألم أو حرقان أثناء التبول.
نصائح للعناية الشخصية:
للحفاظ على الإفرازات طبيعية وخالية من الروائح الكريهة، يمكنك اتباع الإرشادات التالية:
- الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال استخدام الماء الدافئ والصابون اللطيف.
- تجنب استخدام الصابون المعطر أو الصابون الذي يحتوي على مواد كيميائية، إذ قد يسبب تهيج الجلد.
- ارتداء الملابس القطنية، حيث تساعد على تنفس البشرة وتقلل من تراكم الرطوبة.
- عند استخدام الحمام، احرصي على المسح من الأمام إلى الخلف لتفادي انتقال البكتيريا.
- تجنبي الملابس الضيقة، لأنها قد تؤدي إلى زيادة الاحتكاك والتهيج.
إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، من المهم استشارة طبيب مختص للمزيد من التقييم والعلاج. يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات المفيدة بشأن الإفرازات المهبلية من الرابط التالي: المقال.
داومنا على تمنياتنا لكِ بالصحة الدائمة والعافية.